شؤون محلية

أهالي صلخد يطالبون بحل مشكلة الشرائح الأثرية

| السويداء- عبير صيموعة

تتلخص معاناة سكان مدينة صلخد القاطنين ضمن الشرائح الأثرية و(التي قامت مديرية الآثار بفرضها على أهالي المدينة في منطقة القلعة) من حرمانهم من التوسع في عقاراتهم ومبانيهم أو إضافة أي طابق أو غرفة واحدة إلى منازلهم حيث أدى قرار تقسيم المدينة إلى شرائح أثرية إلى تجميد هذه العقارات بعد أن أصبحت مرهونة برسم المديرية العامة للآثار والمتاحف.
ويؤكد أهالي المدينة أن هذا القرار أوقف الحراك البنائي والإنشائي ضمن المنطقة وأجبرهم على التقوقع ضمن منازل قديمة جراء عدم السماح لهم بالتوسع العمراني أو حتى إضافة أي كتل إسمنتية داخل هذه المنازل بل اقتصر قرار الآثار بالسماح بترميم جزء منها فقط ولكن ضمن الاشتراطات المعمول بها لدى دائرة الآثار بأن يكون بالحجر البازلتي علما وبحسب الأهالي أن ترميم هذه البيوت حسب هذه الاشتراطات يعتبر مكلفا لهم الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة برفع الصفة الأثرية عن منازلهم وذلك كي يتسنى لهم استثمارها للسكن
ويؤكد رئيس مجلس مدينة صلخد باسل الشومري أن مشكلة تقسيم المنطقة المحيطة بالقلعة إلى شرائح مشكلة يعاني منها أهالي صلخد منذ أعوام عديدة وما زالت رغم مطالبة مجلس المدينة برفع الصفة الأثرية عن تلك العقارات وتعديلها بما يتناسب مع الامتداد العمراني للمدينة إلا أن المجلس والأهالي لم يحصلوا سوى على الوعود وما زالت مطالبهم رهينة أدراج المديرية العامة للآثار
و أكد الشومري أن مطالب أهالي مدينة صلخد محقة ويجب أن يجري العمل من قبل المديرية العامة للآثار على حل مشكلة الشرائح في صلخد أسوة بمدينة شهبا لافتا إلى أن أهالي المدينة يستحقون اهتمام مدير مديرية الآثار العامة الذي جاء إلى شهبا حاملاً حلاً لعقاراتهم المرهونة للآثار في حين قضية عقارات صلخد لم يتم تحريك ساكن فيها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن