شؤون محلية

المحافظ ينتقد طلب الإجازات الخاصة من معلمي القنيطرة

| القنيطرة – الوطن

طالب محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر الضرب بيد من حديد لكل مظهر يسيء للعملية التربوية والتعليمية في مدارس القنيطرة على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها، مشددا خلال لقائه الأسرة التربوية بالقنيطرة على اتخاذ جميع الإجراءات ومستلزمات العملية التعليمية من كتب ومقاعد وكادر إداري وتدريسي قبل افتتاح المدارس.
وتساءل المحافظ عن عشرات الطلبات المقدمة من الكادر التعليمي والتدريسي لإجازة خاصة بلا أجر رغم الشكوى الدائمة من المدارس بنقص الكادر، مؤكدا مراعاة الظروف الخاصة للبعض ولافتا إلى استمرار افتتاح المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة العصابات الإرهابية المسلحة انطلاقا من الحرص على أبنائنا وطلابنا في تلك المناطق شريطة رفع العلم الوطني السوري على جميع المدارس وتدريس المنهاج السوري وعدم استخدامها من أي جهة كانت إلا للغرض والغاية التعليمية.
وأكد عبد القادر أن سورية هي بلد العلم والعلماء وعلى الجميع العمل بإخلاص وتفان لرفع مستوى العملية التعليمية في مدارس المحافظة ولإعطاء صورة حقيقية وايجابية عن المحافظة.
من جانبه رئيس مكتب التربية الفرعي نديم حسون طالب بترجمة التعليمات على أرض الواقع وقمع المظاهر المخلة كاللباس غير اللائق والانتباه إلى موضوع سرقة المدارس وصيانتها وعدم الهدر وغسيل وتعقيم خزانات المياه من أخصائي بالموضوع.. أما نقيب المعلمين خالد العبد الله فطالب محافظ القنيطرة بالتوسط لدى الجهات المعنية لإخراج الكادر الإداري للمدرسة المسروقة بتجمع الفضل من السجن، معتبرا ذلك الأمر إهانة للمعلم وللعلم.
وأشار مدير الكتب المدرسية حسين كنعان إلى أن نسبة استلام الكتب بالقنيطرة نحو 98% وأن جميع الكتب موفرة باستثناء خمسة عناوين والوعد باستكمالها خلال الأسبوع الحالي، لافتاً إلى أن نسبة استلام الكتب على أرض المحافظة وبتجمع الفضل بلغ 60% بسبب تلكؤ المديرين، مطالباً بتعويض نقص الكادر بعد تقاعد البعض والفرع حاليا متوقف على المدير وموظف مالي.
ولفت الموجه علي الفرع إلى صعوبات المدارس في القطاع الجنوبي والخارج عن سيطرة الدولة من نقل الكتب المدرسية من المستودع المركزي وكلفة نقل الكتب لكل مدرسة يكلف 50 ألفاً ويتحمل الطلاب ذلك، إضافة إلى تعرض جميع المدارس للسرقة قبل افتتاحها وانتشار الأمراض السارية والمعدية بين الطلاب بسبب تلوث المياه وغياب الخزانات من جميع المدارس ونقص المستخدمين وتغيب المدرسين ثلاثة أيام بالشهر لقبض رواتبهم من دمشق وفي أحيان كثيرة غياب كل الكادر بالمدرسة وأخيراً عدم وجود مدارس مهنية وهناك طلاب لم تسمح لهم علاماتهم بدخول التعليم العام وغالبيتهم أصبحوا بالشوارع.
أما رئيسة دائرة التنمية الإدارية فأكدت النقص بالكادر الإداري بتربية القنيطرة ونقص الخبرة لدى العاملين والحاجة إلى دورات لإعادة تأهيلهم.
وأخيراً رئيس دائرة التخطيط خيرو كليب أكد توقيع اتفاقية مع اليونسيف لتقديم خزانات مياه ومقاعد وبطاريات ولدات للإنارة واللقاح لجميع الطلاب في مدارس القطاع الجنوبي، إضافة إلى تحمل أجور نقل الكتب المدرسية، منوها بأن حصة تربية القنيطرة من الحقائب المدرسية للعام الحالي 32 ألف حقيبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن