شؤون محلية

دورية التموين المكلفة بمعايرة المضخات أخطأت بالترصيص

| السويداء – عبير صيموعة

أثارت قضية الضبط التمويني المنظم بحق محطة المحروقات التابعة لفرع محروقات السويداء والذي سلطت «الوطن» الضوء عليه الكثير من الجدل والأخذ والرد على الشبكات الرسمية ومواقع التواصل حول أحقية هذا الضبط وعدم أحقيته وفي إطار متابعة موضوع الضبط الذي تضمن نقص بالكيل وقطع الرصاصات وبعد الحصول على التقرير الفني والمراسلات المثبتة بين فرع محروقات السويداء وبين الشركة المنفذة للمحطة ومديرية المشروعات في الشركة.
وأثبت التقرير الفني الصادر عن فرع محروقات السويداء أن محطة المحروقات كانت قد توقفت عن العمل سابقا قرابة ستة أيام قبل عشرة أيام تقريباً من تنظيم الضبط ومشيراً إلى انخفاض غزارة الضخ في مضخات المحطة والذي أدى في النهاية إلى تعطل جميع المضخات البالغ عددها أربع مضخات وتوقفها عن العمل جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وبين مدير فرع محروقات السويداء خالد طيفور أنه تمت مخاطبة الشركة المنفذة للمحطة وهي الشركة العامة للبناء ومديرية المشروعات بهذه الأعطال وتم التوجيه من مديرية المشروعات إلى الشركة المنفذة لإصلاح العطل خلال أسبوع من تاريخه وذلك لأن المحطة ما زالت ضمن فترة الضمان والاستلام الأولي.
وعلى خلفية الجدل الكبير وفي متابعة لموضوع ما تضمنه الضبط التمويني من إزالة الترصيص في تلك المضخات أكد تقرير المسؤول الفني في الشركة المشرفة على صالة المضخات (والذي حصلت «الوطن» على نسخة منه) أن دورية التموين المكلفة بإجراء معايرة المضخات هي من وضع هذا الترصيص مؤكدة أن وضع الرصاصة كان في المكان الخطأ وأنه تم إبلاغ عناصر التموين بذلك عندما قاموا بمعايرة المحطة وترصيص جهاز القياس بداية التشغيل ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل كان الضبط التمويني المنظم بحق المحطة محقاً وخاصة أن دوريات التموين كانت على اطلاع كامل بقضية المعايرة تلك وهي الجهة التي جرى تنبيهها إلى ضرورة إزالة الترصيص جراء وضعه في مكان خاطئ كما أنها على معرفة تامة بالأعطال التي واجهت مضخات المحطة وخاصة أن المحطة ما زالت قيد التسليم الأولي وكانت وما زالت تتعرض تجهيزاتها لأعطال متكررة منذ بداية تشغيلها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن