سورية

نظيره اللبناني ينتشر في معبر مرطبية ومنطقة مرتفع حليمة … الجيش والمقاومة عند نقطة الصفر على الحدود.. والدواعش وصلوا إلى دير الزور

| الوطن- وكالات

بينما وصلت الحافلات التي تقل جرحى وعائلات ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي إلى نقطة التبادل في بلدة حميمة عند الحدود الإدارية بين دير الزور وحمص، انتشر الجيش اللبناني في معبر مرطبية ومنطقة مرتفع حليمة في الأراضي اللبنانية، في حين يتواجد الجيش السوري والمقاومة عند نقطة الصفر على الحدود.
وذكرت مصادر إعلامية، فأن «الجيش اللبناني انتشر في معبر مرطبية ومنطقة مرتفع حليمة في الأراضي اللبنانية عند الحدود مع سورية، في حين يتواجد الجيش السوري والمقاومة عند نقطة الصفر على الحدود». ووفق ما ذكرت المصادر، فإنه «وصلت الحافلات التي تقل جرحى وعائلات ومسلحي تنظيم داعش إلى نقطة التبادل في بلدة حميمة بدير الزور».
وغادرت قافلة الحافلات وسيارات الإسعاف الحدود اللبنانية السورية يوم الإثنين برفقة قوة من الجيش العربي السوري بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، فإنه جرت عملية «تبديل الحافلات» ونقلهم من الحافلات القادمة من القلمون إلى حافلات وسيارات إسعاف أحضرها تنظيم داعش، لنقل مقاتليه وعوائلهم إلى مناطق سيطرته داخل محافظة دير الزور، التي يسيطر على أغلبيتها، إذ انطلقت الحافلات الاثنين، من جرود القلمون الغربي المحاذية للحدود السورية اللبنانية، متجهة نحو دير الزور.
وكانت القافلة التي تحمل عناصر التنظيم وعوائلهم انطلقت تباعاً الإثنين من منطقة معبر الشيخ علي في جرود قارة بالقلمون الغربي، متجهة نحو محافظة دير الزور، حيث جاءت عملية الانطلاق بعد تجمع الحافلات، في جرود القلمون للبدء بتنفيذ الخطوة الثانية من الاتفاق بعد تسليم جثامين كانت موجودة لدى التنظيم في جرود القلمون الغربي.
وبهذا الخروج للتنظيم، ومع الانتهاء من عملية الانتقال من القلمون إلى دير الزور، تكون قوات الجيش العربي السوري وحزب اللـه اللبناني قد استعادت السيطرة على كامل الحدود السورية اللبنانية، باستثناء عدة كيلومترات في ريف دمشق الجنوبي الغربي، عند الجهة المقابلة لمزارع شبعا، كما جاء هذا الاتفاق بعد نحو 12 يوماً من القصف والعمليات العسكرية والغارات في منطقة جرود القلمون.
وفي بيان له، قال «الإعلام الحربي المركزي» التابع لحزب اللـه: «رسمياً، أنهى الجيش اللبناني ومجاهدو المقاومة وجود إرهابيي تنظيم داعش في جرود لبنان الشرقية، بالتوازي مع حسم المقاومة والجيش العربي السوري تطهير جرود القلمون الغربي من أي تواجدٍ إرهابي، في محصلة اليوم العاشر من عملية «وإن عدتم عدنا». وتابع البيان: «بعد ترحيل الإرهابيين باتجاه مدينة البوكمال السورية، في ريف دير الزور الشرقي، باتت الحدود الشرقية اللبنانية مؤمنةً بشكلٍ كامل، ويكون لبنان قد تحرّر من كل التنظيمات الإرهابية بمختلف مشاربها وانتماءاتها. كذلك خلا القلمون الغربي من أي ظهورٍ إرهابي، خصوصاً بعد تقدم الجيش العربي السوري ومجاهدي المقاومة وتثبيتهم نقاطاً على قمة مرتفع «حليمة قارة» الإستراتيجي (2460 متراً) في جرود القلمون الغربي».
وأوضح أنه «وفي مقابل مشهد النصر على مرتفع «حليمة قارة» وزرع الرايات الوطنية، تواصل مجموعات الهندسة مسح مربع سيطرة الإرهابيين الأخير، وتفكيك العبوات الناسفة والتشريكات التي خلفها الإرهابيون وراءهم».
وذكر البيان أن العملية تضمنت ترحيل «٦٣٧ شخصاً، توزّعوا على ١٦ حافلة، و١١ سيارة إسعاف؛ وانتقلوا من مربعهم الأخير في جرود قارة إلى معبر الشيخ علي (الروميات)، وتوجهوا بعد إتمام الإجراءات اللوجستية إلى البوكمال».
وأوضح أن المرحّلين انقسموا على الشكل التالي: «350 إرهابياً مقاتلاً في التنظيم، و١٥٠ إمرأة وطفلاً من عائلات الإرهابيين، و١١٢ شخصاً التحق من جرود عرسال، وانضم إلى المرحّلين في جرود قارة، و٢٥ جريحاً من الإرهابيين المقاتلين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن