عربي ودولي

عبد الهادي يحذر من انهيار عملية السلام بسبب استمرار الاستيطان

| الوطن

أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي وسفير فنزويلا لدى دمشق عماد صعب، «التمسك بوحدة وسيادة سورية على كل أراضيها، وعدم التدخل بشؤونها ووقف التمويل والتسليح للقوى المسلحة، وضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، والالتزام بالحل السياسي من خلال حوار سوري- سوري».
وأوضح بيان للدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية تلقت «الوطن» نسخة منه، أمس، أن ذاك جاء خلال لقاء عقد في مقر السفارة الفنزويلية بدمشق، اطلع خلاله عبد الهادي صعب، على آخر التطورات السياسية والإقليمية، ومستجدات الحراك الدبلوماسي الفلسطيني.
كما أطلع عبد الهادي سفير فنزويلا، على الانتهاكات التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجماعات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه وممتلكاته، وما تحاول فرضه من إجراءات غير قانونية، في محاولة منها لتغيير الوضع القائم على الأرض، ومواصلة البناء الاستيطاني غير الشرعي وهدم المنازل والمنشآت، التي تعكس تشدد الحكومة الإسرائيلية، وتطرفها وبعدها عن الحلول السلمية، مؤكداً أن استمرار الاستيطان سيؤدي إلى انهيار عملية السلام.
ومن جهته، قال صعب: إن الأزمة التي تحدث في بلاده هي نسخة عمّا يسمى الربيع العربي وتنفيذ لمخطط اليمين اللاوطني، مشيراً إلى أنه تم نقل الأزمة عن طريق فبركة أحداث بالإعلام الحليف للولايات المتحدة الأميركية وأن هذه الأحداث كانت بالتعاون مع أذناب أميركا.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام التابعة للغرب وأميركا تعمل على تضخيم الأزمة وذلك من أجل فرض عقوبات أميركية والبحث عن حجج لذلك، وأن سورية وفلسطين وفنزويلا هي من أكثر البلدان التي تعاني من التدخل الأميركي في شؤون بلادهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن