سورية

مقتل 60 بريطانياً بعد انضمامهم لداعش..«سكوتلانديارد» ترجح سفر 43 امرأة بريطانية إلى سورية للانضمام إلى الإرهابيين

في أول إحصاء رسمي، كشفت وحدة مكافحة الإرهاب في جهاز الشرطة البريطانية «سكوتلانديارد» عن احتمال سفر 43 امرأة وفتاة بريطانية إلى سورية العام الماضي بهدف الانضمام للتنظيمات الإرهابية هناك.
ومؤخراً كشفت تقارير صحفية بريطانية عن فرار نحو 600 فتاة وامرأة من الدول الغربية، وانضمامهن إلى تنظيم داعش في سورية والعراق.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن إصدار الأرقام الجديدة جاء مع إطلاق حملة إذاعية لإقناع الأمهات بمنع بناتهن من التوجه إلى سورية، وقالت نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة هيلين بول: إن «الكثير من هؤلاء النسوة قد لا يكون لديهن الفرصة أو الخيار للعودة إلى بريطانيا».
وأطلق جهاز «سكوتلانديارد» سلسلة دعوات للعثور على عائلات بريطانية اختفت ويعتقد أنها انضمت إلى صفوف تنظيم داعش في سورية، ومن بينها الشقيقات الثلاث من برادفورد شمال لندن اللواتي هربن مع أطفالهن التسعة إلى سورية، وكذلك عائلة بريطانية مكونة من 12 فرداً من لوتون شرق لندن كانت اختفت في وقت سابق من هذا الشهر، إضافة إلى الطالبات البريطانيات الثلاث خديجة سلطانة وشميمة بيغوم وأميرة عباسي وجميعهن من أكاديمية بيثنال غرين شرق لندن وقد غادرن منازلهن في شباط الماضي وسافرن على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى اسطنبول ومن ثم لسورية.
وأضافت بول: إن «المكان الذي تتوجه إليه هؤلاء الفتيات في سورية خطير للغاية.. وواقع الحياة هناك بعيد كل البعد عن الصور التي يجذب بها الإرهابيون الفتيات الغربيات». وتابعت: إن «قصص الأسر التي عانت من العواقب الوخيمة لسفر أبنائها إلى سورية أصبحت أكثر شيوعاً للآسف.. وهناك شابات عاجزات عن العودة للوطن».
وفي سياق متصل كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية في مقال لها عن مقتل أكثر من ستين إرهابياً بريطانياً بعد انضمامهم لصفوف داعش، وذلك بحسب إحصاءات جديدة أكدتها مصادر حكومية بريطانية، وهي ضعف الإحصاءات التي تم الكشف عنها العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم: إن «عدد القتلى الجديد يعني أن واحداً تقريباً من عشرة من بين ما يقدر بنحو 700 من البريطانيين الذين ذهبوا إلى سورية قتلوا أو هم أقدموا على قتل أنفسهم في عمليات انتحارية، منذ أن بدأت التنظيمات الإرهابية في سورية بجذب المتطرفين الأجانب».
في سياق منفصل ألقت السلطات الأميركية القبض على شاب هو نجل لقائد بجهاز شرطة بوسطن، خطط لتفجير أماكن مكتظة باسم تنظيم داعش.
واللافت أن والد المتهم هو من قام بإبلاغ قوات الأمن عن أفكار ابنه إثر تصريحات مقلقة أدلى بها أمامه.
وجاء في البلاغ القضائي بأن الشاب واسمه الكساندر سيكولو، والمعروف باسم أبو علي الأميركي، اتهم بحيازته لأسلحة والتخطيط لعملية إرهابية وذلك بعد العثور على قنابل مولوتوف تم تصنيعها جزئيا داخل منزل المتهم.
وبحسب الوثائق القضائية المقدمة، فإن أبوعلي الأميركي مصاب بمرض عقلي مزمن وأصبح مهووساً بالإسلام خلال الأشهر الـ(18) الماضية.
وبينت الوثائق أن المتهم نوه في فترة من الفترات، برغبته في تفجير قنبلة على شكل وعاء طعام مضغوط مملوء بالمسحوق الأسود وقطع معدنية وزجاجية لإحداث أكبر قدر من الأذى في مناطق تكتظ بالأشخاص بما فيها مقاهي الجامعات.
(سانا – سي. إن. إن)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن