سورية

الجيش يبسط سيطرته على قرية خربة الناقوس بريف حماة الشمالي…الوضع يتأزم في السلمية.. والشعار يزورها ويعد الأهالي بحل كل القضايا التي تؤرقهم

حماة – محمد أحمد خبازي – وكالات : 

بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على قرية خربة الناقوس بريف حماة الشمالي بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، بينما وعد وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار خلال زيارته مدينة السلمية الأهالي بحل همومهم الأمنية وكل القضايا التي تؤرقهم وذلك بعد مناشدة أهالي المدينة الجهات المعنية الاهتمام بقضايا مدينتهم الأمنية.
وفي التفاصيل: أوضح مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن عملية السيطرة على قرية خربة الناقوس اتسمت «بالسرعة والدقة العالية وتم خلالها القضاء على آخر تجمعات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والتنظيمات المنضوية تحت زعامته التي دمرت وخربت ممتلكات أهالي قرية خربة الناقوس» التابعة لناحية الزيارة في منطقة الصقيلبية، لافتاً إلى أن العملية أسفرت عن تدمير 4 عربات مزودة برشاشات ومدفع محمل على عربة وجرار وكميات من الأسلحة والذخيرة ومصادرة مدفعين وجرافة.
ويأتي هذا الإنجاز الجديد بعد أن أعادت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في السادس من الشهر الجاري الأمن والاستقرار إلى بلدات الرملة والمشرفة والكريم وقبر فضة في ريف حماة الشمالي.
كما تصدت وحدات من الجيش لتسلل مجموعات إرهابية ترفع شارات تنظيم داعش الإرهابي في ريف منطقة سلمية، وردتها على أعقابها خائبة بعد أن قتلت العديد من أفرادها بينما فر من بقي على قيد الحياة.
ومساء أمس، وصل وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار إلى مدينة سلمية والتقى سائر الفعاليات الحزبية والشعبية وأهالي المدينة وبحث معهم تعزيز المصالحة الوطنية ونبذ التفرقة الطائفية وقطع الطريق على كل من تسول له العبث بأمن المدينة ومختلف قضايا المدينة وخاصة قضايا المخطوفين وحملة السلاح، ووعد الأهالي بحل كل القضايا المؤرقة وهمومهم الأمنية.
وكان برفقته محافظ حماة غسان خلف وأمين فرع الحزب مصطفى سكري ورئيس اللجنة الأمنية العميد جمال يوسف.
وجاء ذلك بعد مناشدة أهالي مدينة سلمية الجهات المسؤولة، الاهتمام أكثر بقضايا المدينة الأمنية المحتدمة من جراء استخدام بعض حملة السلاح سلاحهم في غير مكانه الصحيح، والاستقواء به على بعض أبناء المدينة.
وكان عدد من الفعاليات والشباب قد تنادوا على صفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة، إلى اعتصام بأول أيام العيد في ساحة المدينة الرئيسة، تعبيراً عن احتجاجهم على حمل السلاح وانتشاره بين بعض الذين يستقوون به عليهم، وعلى عمليات الخطف مقابل فدية والسلب التي أمست ظاهرة في مدينتهم أيضاً.
ودفع تأزم الوضع العام في المدينة بالسلطات المحلية إلى عقد اجتماع مع الأهالي والفعاليات السياسية والمجتمعية وأهالي المخطوفين في صالة المركز الثقافي أمس الأربعاء، ولكن هذا الاجتماع أُلغي أو تم تأجيله لأسباب مجهولة في آخر لحظة تهافت الأهالي إلى المركز الثقافي، ما زاد في احتقان المواطنين، الذين ناشدوا عبر «الوطن» الجهات المسؤولة الاهتمام أكثر بمدينتهم التي قدمت الكثير من أبنائها ثمناً لمواقفها الوطنية المشرِّفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن