«التحرير الفلسطيني» دفاعنا عن سورية هو دفاع عن القضية الفلسطينية

| الوطن

اعتبر «جيش التحرير الفلسطيني» أنه بمشاركته في مواجهة الإرهاب ومموليه ومشغليه في سورية إنما يواجه «أعداء قضيتنا الفلسطينية».
وقالت رئاسة هيئة أركان «جيش التحرير الفلسطيني» في بيان لها بمناسبة ذكرى تأسيس «جيش التحرير الفلسطيني» التي تصادف «اليوم»: «لقد جاء تأسيس جيش التحرير الفلسطيني استجابة لإرادة جماهير شعبنا في بناء مؤسسة وطنية جامعة تتمسك بأهدافه المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدول الفلسطينية المستقلة».
وأضاف: إن «التاريخ المشرِّف لرجال جيش التحرير الفلسطيني صنعه أبطالنا الأشاوس بتضحياتهم ودمائهم من خلال المشاركة الفاعلة في المواجهات العسكرية ضد الكيان الصهيوني الغاشم، وفي مواجهة المخططات المشبوهة المرتبطة بالمشروع الصهيوني، ومنها المشاركة المشرفة والفاعلة في الدفاع عن سورية العروبة ضد المؤامرة العالمية الكبرى التي استهدفت أرضها وشعبها وتاريخها وحضارتها ومستقبلها.
وتابع: «لذلك فإننا اليوم ومن خلال مشاركتنا المشرِّفة والفاعلة في مواجهة الإرهاب ومموليه ومشغليه نواجه أعداء قضيتنا الفلسطينية، وندافع عن القلعة الصامدة التي دعمت وتدعم نضال شعبنا العربي الفلسطيني».
وقال: «نحن نبادل العطاء بالوفاء، والمحبة بالفداء، ونشارك أشاوس الجيش العربي السوري أشقاء الخندق والسلاح والمصير شرف الدفاع عن قلب العروبة النابض وحصنه المنيع، وتحقيق الانتصارات التي لن يكون فك الطوق عن دير الزور آخرها، وسنتابع أداء هذا الواجب الوطني والقومي مهما غلت التضحيات، حتى تطهير آخر شبر من أرض سورية الكرامة من دنس الإرهاب المجرم».