الخبر الرئيسي

الزبداني باتت مطوقة.. والشعار يزور السلمية ويعد أهلها بحل كل القضايا المؤرقة والهموم الأمنية…الجيش يسيطر على قصر الحير الغربي وخربة الناقوس بريفي حمص وحماة

محافظات – نبال إبراهيم – محمد أحمد خبازي – ثائر العجلاني : 

أحكم الجيش العربي السوري أمس سيطرته على قصر الحير الغربي وبير المر بريف حمص وعلى قرية خربة الناقوس بريف حماة، وواصل عملياته بريف دمشق التي باتت فيها مدينة الزبداني مطوقة بالكامل، فيما تم إحراز تقدم جديد بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة.
وفي التفاصيل قال مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من سلاح الجو أحكمت سيطرتها على قصر الحير الغربي وبير المر بريف حمص، كما واصلت قوات الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية أمس عملياتها العسكرية بمحيط مدينة تدمر.
إلى ريف حماة الشمالي حيث بسطت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على قرية خربة الناقوس بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وفي غضون ذلك ناشد أهالي مدينة سلمية الجهات المسؤولة، الاهتمام أكثر بقضايا المدينة الأمنية المحتدمة من جراء استخدام بعض حملة السلاح سلاحهم في غير مكانه الصحيح، والإستقواء به على بعض أبناء المدينة.
ودفع سوء الأحوال في المدينة الفعاليات والشباب بالتنادي عبر صفحات التواصل الاجتماعي إلى اعتصام بأول أيام العيد في ساحة المدينة الرئيسة، تعبيراً عن احتجاجهم على انتشار السلاح وعمليات الخطف والسلب التي أمست ظاهرة في مدينتهم.
ومساء وصل وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار إلى المدينة والتقى سائر الفعاليات الحزبية والشعبية والأهالي وبحث معهم تعزيز المصالحة الوطنية ونبذ التفرقة الطائفية وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه العبث بأمن مدينة سلمية، كما بحث الوزير مختلف قضايا المدينة وخاصة موضوع المخطوفين وحملة السلاح، ووعد الأهالي بحل كل المشاكل المؤرقة وهمومهم الأمنية، وكان برفقته محافظ حماة غسان خلف وأمين فرع حزب البعث مصطفى سكري ورئيس اللجنة الأمنية العميد جمال يوسف.
وفي ريف العاصمة الزبداني مطوقة.. هو واقع الحال الذي آلت إليها المرحلة الأولى من العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري واستطاع عبرها إختراق الجزء الجنوبي والتغلغل نحو وسط المدينة مع تأمين جدار آمن في أحياء «الزلاح» و«السلطاني» وصولاً إلى «طلعة الوزير»، أدت إلى تقهقر الجماعات المسلحة وبالتالي عزل من هو في الجزء الجنوبي الغربي عمن قابع في الجزء الجنوبي الشرقي عبر قطع التواصل من خلال تغلغل الجيش في الأجزاء الوسطى من الجنوب.
وجنوب العاصمة شهد اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك استطاع إثرها مقاتلو الدفاع الوطني استرجاع عده نقاط كان داعش قد سيطر عليها منذ أيام.
شمال غرب البلاد تدأب حكومة تصريف الأعمال التركية أخيراً على تلميع صورة «حركة أحرار الشام الإسلامية» على حساب جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية التي سعت في وقت سابق إلى تبييض صفحتها أمام الرأي العام الغربي ولم تنجح بفعل ممارساتها المشينة وتعدياتها المتكررة على السكان وبقية فصائل المعارضة المسلحة في إدلب.
وفي شرق البلاد تجددت الاشتباكات بين «وحدات حماية الشعب» مدعومة بـ«جيش الصناديد» من جهة، وتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى على طريق تل أبيض في جنوب غرب مدينة الحسكة، وسط تقدم للوحدات والصناديد وسيطرتهم على نقاط كان يسيطر عليها التنظيم في المنطقة، بحسب مصادر إعلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن