شؤون محلية

مطحنــة تلكلخ في الخدمة بداية العام القادم بطاقة إنتاجية 600 طن يومياً

| حمص- نبال إبراهيم

بين مدير فرع حمص للشركة العامة المطاحن سمير سلامة للوطن أنه تم تمديد العقد المبرم بين الشركة العامة للمطاحن وشركة سيفوكوم الروسية لتوريد وتركيب وتشغيل مطحنة تلكلخ بريف حمص الغربي بطاقة إنتاجية 600 طن يومياً وبقيمة مالية 17 مليوناً و600 ألف يورو من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمدة ستة أشهر أولى ومن ثم ستة أشهر ثانية تنتهي مع نهاية العام الجاري.
لافتاً إلى أنه تمت المباشرة بتنفيذ الأعمال خلال شهر كانون الثاني لعام 2015 بمدة تنفيذ عامين وكان من المفترض أن ينتهي بنهاية عام 2016، وأشار مدير فرع المطاحن بحمص إلى أن نسبة الأعمال المنفذة في مطحنة تلكلخ بلغت كأعمال إنشائية ومدنية 95 بالمئة، فيما بلغت نسبة أعمال التركيب والتوريد للآلات ما بين 75 و80 بالمئة ومن المتوقع الانتهاء من كافة الأعمال والتجهيزات الفنية والتشغيلية نهاية هذا العام ليتم التشغيل التجريبي للمطحنة في مطلع العام القادم.
وأوضح سلامة أن الفرع يقوم على استلام كميات القمح من المؤسسة العامة للحبوب ليتم طحنها وتحويلها إلى دقيق ليصار إلى توزيعها على كافة الأفران الموجودة بالمحافظة (الآلية والاحتياطية والخاصة)، مبيناً أن حاجة الأفران بمحافظة حمص من الدقيق 450 طناً يومياً وما يتم إنتاجه في مطحنتي الهلال وابن الوليد التابعتين لفرع مطاحن حمص كمية 330 طن قمح فقط كون مطحنتي الزهراء والنجمة التابعتين للشركة خارجتين عن الخدمة نتيجة للعمليات الإرهابية والتخريبية التي طالتهما في فترة سابقة وكانتا تعملان بطاقة إنتاجية 200 طن قمح يومياً.
ولتعويض النقص الحاصل بمادة الدقيق بالمحافظة ولرفد المحافظات الأخرى (دمشق- حماة- طرطوس) بالفائض وفق خطة الشحن اليومي الموضوعة من قبل الإدارة العامة للمطاحن تم التعاقد مع مطحنتي الشيخ والهدبة الخاصتين لطحن كميات القمح المسوقة لهما من قبل فرع المطاحن بمتوسط طاقة إنتاجية 200 طن يومياً لكل منهما أي بما يعادل كمية 5000 طن دقيق قمح شهرياً لكل منهما.
وأشار سلامة إلى وجود صعوبات كبيرة تعترض سير العمل من عدم استقرار التيار الكهربائي المغذي لمطحنة الهلال من حيث عدد ساعات الانقطاع الكبيرة وقدم مجموعات التوليد الموجودة في المطاحن إضافة لقدم مكنات الطحن في مطحنة الهلال وقلة الدورات التدريبية لعناصر الأقسام الإنتاجية والفنية ووجود نقص كبير في عدد العمال في الأقسام الإنتاجية والفنية والاقتصادية وعدم توفر شبكة حاسوبية لدى الشركة مما يزيد من صعوبة العمل، عدا عن عدم وجود عدد كافٍ لسيارات نقل الدقيق والموجود منها قديم جداً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن