بعد توقف أكثر من عامين.. صرف الرواتب للعاملين في تربية درعا

| درعا- الوطن

تناولت «الوطن» سابقاً فضيحة اختلاس معتمدة رواتب في تربية درعا لمبالغ مالية كبيرة خلال عام 2015، وقد تمكنت الجهات المختصة بعد توقيفها حينها من استرداد مبلغ 19.885 مليون ليرة سورية وأودعتها أمانات في حساب مديرية التربية لدى مديرية المالية، وجراء ذلك توقف صرف مستحقات العديد من العاملين الذين كانوا يستلمونها من المعتمدة الموقوفة حتى يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضحت مصادر مطلعة في مديرية تربية درعا لـ«الوطن» أنه بعد مطالبات كثيرة من العاملين لاستحقاقاتهم التي كانت بذمة المعتمدة، والتي تتنوع بين الرواتب وأجور الساعات والوكالات، قامت المديرية بمتابعة الموضوع بشكل حثيث وراسلت الجهات المعنية من أجل حل المشكلة وصرف تلك المستحقات، وبالفعل وبعد انتهاء الإجراءات القانونية والبت بها من القضاء والجهاز المركزي للرقابة المالية، أثمر ذلك بالحصول على موافقة محافظ درعا والمحامي العام والجهاز المركزي للرقابة المالية لاسترداد المبالغ المودعة أمانات لدى مديرية المالية ليصار إلى صرفها وفق الأسس القانونية المعتمدة لأصحابها، وجراء ذلك قامت المديرية بعد حصولها على جداول الصرف الاسمية للعاملين من الجهات المختصة لأهميتها في تبيان من استلم ومن لم يستلم باسترداد المبلغ المذكور آنفا، وباشرت بعملية تسليم الأجور بشكل أصولي، الأمر الذي لاقى استحسان العاملين الذين طال انتظارهم لحل المشكلة التي لم يكن لهم ذنب فيها، وخاصة أن لبعضهم رواتب شهرين أو ثلاثة أو أجر ساعات ووكلات لزمن طويل كانت عالقة لمدة فاقت العامين في ظل ظروف معيشية صعبة هم أحوج ما يكونون فيها إلى كل ليرة لتغطية متطلبات أسرهم التي لا تنتهي.