إخلاء محطة مترو في لندن وطعن ودهس في كندا وقتلى بهجوم بسكين في فرنسا
بينما أكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن بلاده لن تسمح أبداً بانتصار التطرف العنيف، بعد الهجوم الإرهابي في مدينة إدمونتون، بدأت دائرة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق في الهجوم الذي وقع في المحطة الرئيسية في مرسيليا وقتل خلاله شخصان، في وقت أخلت الشرطة البريطانية محطة «مترو أولد ستريت» في العاصمة لندن بعد رصد رجل يتصرف بشكل مشبوه.
وقال ترودو، في بيان أصدره أمس: «تقف الحكومة الكندية والكنديون إلى جانب سكان إدمونتون بعد الهجوم الإرهابي»، الذي أسفر عن إصابة ضابط شرطة بجروح بليغة إلى جانب عدد من المدنيين، الذين كانوا في الشارع يشجعون فريقهم لكرة القدم، مضيفاً «أشعر بقلق عميق وغضب من هذه المأساة».
وتابع رئيس الوزراء الكندي «بينما يستمر التحقيق، تشير التقارير الأولية أن هذا مثال آخر على الكراهية التي يجب أن نظل حذرين منها»، مؤكداً استمرار التحقيقات بشكل وثيق لتقديم المتورطين في الهجوم إلى العدالة. وشدد على أن بلاده لم ولن تسمح للتطرف العنيف بالتغلغل في مجتمعاتها، معتبراً أن قوة كندا تنبع من تنوعها.
وكانت الشرطة الكندية فتحت أمس تحقيقاً في «عمل إرهابي» بعد أن تعرض شرطي للطعن بيد شخص قام بعدها بدهس عدد من المارة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في المدينة الواقعة غرب كندا.
وفي فرنسا بدأت دائرة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس الأحد التحقيق في الهجوم الذي وقع في المحطة الرئيسية في مرسيليا (جنوب) وقتل خلاله شخص رجلين قبل أن يتم قتله، وفق ما أعلنت النيابة العامة.
وفتح التحقيق في «عمليات اغتيال على صلة بمجموعة إرهابية» وعهد به إلى الإدارة المركزية للشرطة القضائية والإدارة العامة للأمن الداخلي، وفق المصدر نفسه. وكانت السلطات الفرنسية ذكرت في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع «تويتر» أن الشرطة قتلت الرجل المسلح بسكين بعد هجومه على المارة في محطة «سانت شارل» وصراخه «اللـه أكبر» أثناء الهجوم. أما في بريطانيا فقد أخلت الشرطة محطة «مترو أولد ستريت» في العاصمة لندن وسط انتشار أمني كثيف في الشوارع المحيطة بالمحطة. وذكرت صحيفة صن البريطانية أن الإخلاء تم من عناصر الشرطة بعدما أفادت تقارير عن رصد رجل «يتصرف بشكل مشبوه» وسماع «صوت قوي» لم تعرف ماهيته أو مصدره.
وكالات