وفد حكومي روسي يجول على وزارات الخارجية والموارد المائية والكهرباء والنقل … خميس: الحركة الاقتصادية الواسعة تتويج لانتصاراتنا
| وكالات
أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن الحركة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها سورية تأتي تتويجاً للانتصارات التي يسطرها الجيش العربي السوري، على حين أكد نائبه وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية تتجه بخطا ثابتة نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون بمساعدة حلفائها وأصدقائها.
ووفقاً لوكالة «سانا» للأنباء فقد استقبل خميس أمس وفداً حكومياً روسياً يضم عدداً من كبرى الشركات الروسية برئاسة نائب وزير الطاقة في روسيا الاتحادية كيريل مولودتسوف.
وشدد خميس على أن الحكومة تسعى جاهدة لتهيئة الظروف الاقتصادية المناسبة لتطوير أواصر علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة ولاسيما روسيا الاتحادية التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز صمود الشعب السوري في تصديه للإرهاب، مجددا التأكيد على أن الشركات الروسية ستكون حاضرة بشكل قوي في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية.
من جانبه أكد مولودتسوف أن بلاده مهتمة بالحصول على الفرص الاستثمارية والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، معرباً عن أمله أن يمتد التعاون ليشمل جميع المجالات الخدمية والاجتماعية والثقافية.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في جميع المجالات والتحضيرات الجارية لعقد اجتماع اللجنة المشتركة السورية الروسية في مدينة سوتشي الروسية ما بين التاسع والعاشر من الشهر الجاري.
وكان المعلم أكد للوفد خلال استقباله لهم في وقت سابق أمس، أن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه وهي تشهد حالياً الفصل الأخير من هذا العدوان وتتجه بخطا ثابتة نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون بمساعدة حلفائها وأصدقائها بفضل انتصارات الجيش السوري وحلفائه.
وفي السياق، بحث وزير الموارد المائية نبيل الحسن مع الوفد إمكانية الاستفادة من الخبرات الروسية فيما يتعلق بتقييم وإعادة تأهيل سدود الفرات والبعث وتشرين إضافة إلى تأهيل المأخذ المائي الرئيسي في محطة الخفسة بمحافظة حلب، على حين أبدى مولودتسوف استعداد الجانب الروسي لإجراء دراسات وتقييم للأحواض المائية الجوفية على أن تكون الخطوة الأولى في هذا الإطار تشكيل فريق عمل فني لتحديد الأولويات ووضع برنامج شامل.
وفي لقاء آخر طرح وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي على الوفد عدداً من المشاريع المهمة التي تسهم في دعم واستقرار المنظومة الكهربائية في سورية منها توسيع استطاعة محطة تشرين التي تغذي المنطقة الجنوبية بنحو 600 ميغا واط جديدة إضافة لطاقتها الحالية التي تصل لنحو 1100 ميغا واط، وتطوير وتكبير استطاعة محطة محردة التي تغذي المناطق الوسطى والشمالية والساحلية، إضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة وتشغيل 3 مجموعات في محطة توليد حلب الحرارية الثانية والثالثة والرابعة استطاعة كل مجموعة منها 200 ميغا واط.
كما بحث وزير النقل علي حمود مع الوفد سبل الاستثمار والشراكة في مجالات النقل الجوي والبحري والسككي والطرقي.