سورية

«دير شبيغل»: المعارضة السورية هي الخاسر الأكبر من العمليات الروسية

| وكالات

رأت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، أن الخاسر الأكبر من العمليات العسكرية الروسية في سورية «هي بلا شك المعارضة السورية، لأن روسيا استغلت الحرب من أجل دعم موقفها السياسي، في الوقت الذي تخلت فيه الحكومة الأميركية عن دعم ما سمته «الثوار»، بعد إخفاق محاولات الصلح بين أطراف الأزمة».
ونشرت الصحيفة تقريراً، ترجمته مواقع إعلامية داعمة للمعارضة، تحدثت فيه عن العمليات الروسية في سورية، تحت عنوان «أرض المذبحة» الاستفزازي، وساوت بين من يدعم الإرهاب ومن يكافحه بقولها: «على مدى عامين، قادت كل من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، بالإضافة إلى روسيا حرباً متعددة الجبهات في سورية».
ولفتت الصحيفة إلى «ادعاءات الإدارة الأميركية أن الوضع في سورية يدعو إلى التفاؤل، خاصة عند الاطلاع على تصريح (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الذي أكد فيه التقدم الذي تحرزه القوات الأميركية في حربها على الإرهاب في سورية».
وزعمت أن انضمام القوات الكردية (قوات سورية الديمقراطية- قسد) إلى القوات الأميركية الخاصة في الحرب ضد الإرهاب، أحدث تغييراً هائلاً على أرض الواقع، واستدركت الصحيفة بالقول: «لكن، لم يستطع ترامب تحقيق هدفه الرئيسي ألا وهو الحد من النفوذ الإيراني في سورية»، معتبرة أن ترامب يريد زيادة الضغط على إيران، بعد أن انتقد علناً الاتفاق النووي الذي أبرمته الإدارة الأميركية السابقة».
وزعمت الصحيفة، أن روسيا استغلت الأزمة السورية من أجل العودة إلى الساحة السياسية العالمية، بعد أن تم عزلها لفترة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، وحربها في شرق أوكرانيا.
واستندت الصحفية في ذلك إلى ما أشار إليه مركز أبحاث «كاست»، وهو من مؤسسات الدفاع والأمن الروسية المرموقة، بأن هذا التدريب غير مكلف من أجل اختبار القدرة القتالية للأسلحة الروسية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن