سورية

الاتحاد الأوروبي يقبل استضافة لاجئين معظمهم سوريون ومجموعة الاشتراكيين في البرلمان تعتبر القرار «مضحكاً»

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، أمس قبولها استضافة آلاف اللاجئين الجدد، معظمهم من السوريين، على أراضيها خلال الفترة المقبلة. وذكرت وكالة «الأناضول» أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي ودول منطقة «الشنغن»، اتفقوا على قبول استضافة 22 ألفًا و504 لاجئين، سيتم اختيارهم من مخيمات اللجوء خارج دول الاتحاد، وسيكون معظمهم من السوريين.
من جانبه وصف رئيس مجموعة الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي «غياني بيتيلا»، قرار الوزراء بـ«المضحك»، مشيراً إلى أن «بعض الدول الأوروبية تدخل في نقاشات من أجل استضافة 250 أو 500 لاجئ، في حين تركيا والأردن ولبنان تستضيف ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ. وما زال يتدفق المئات من اللاجئين السوريين يومياً إلى الجزر اليونانية، عن طريق الهجرة غير الشرعية، ومنهم من يموت غرقًا، ومنهم من يصل إلى العاصمة أثينا للانطلاق نحو أوروبا.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة الماضية، بأن ما معدله ألف لاجئ يصلون يومياً إلى الجزر اليونانية، مما يشكل حالة طوارئ لا سابق لها في اليونان وبلدان أخرى، وقالت المفوضية إنه منذ بداية العام وصل عدد كبير من الأشخاص (77.100 شخص إلى اليونان عن طريق البحر) والكثيرون منهم على متن قوارب رديئة وغير آمنة، وإن نحو 60 بالمئة من القادمين الجدد هم من سورية. في سياق متصل قامت فرق خفر السواحل التركية وفرق الجمارك في مدينة «تششمه» التابعة لولاية إزمير غرب تركيا، بإنقاذ 107 مهاجرين غير شرعيين كلهم من السوريين. ونقلت وكالة «الأناضول» البيان الرسمي لوزارة الجمارك والتجارة التركية، أن فرق خفر السواحل كشفت عن مجموعة مهاجرين غير شرعيين في قرية تشيفليك ونفذت إثر ذلك عملية بالتعاون مع فرق مركز الجمارك والاستخبارات في تششمه أنقذت فيها 54 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
من جهة أخرى نفذت فرق الجمارك وخفر السواحل عملية ثانية في منطقة أوج بورنو أنقذت خلالها 53 شخصاً خلال محاولتهم السفر إلى أوروبا بطرق غير رسمية. وأفادت وزارة الجمارك في بيانها بأن الفرق المشاركة في العملية نقلت المهاجرين إلى السواحل بزوارق خاصة، وقامت بتسليمهم لقيادة الدرك في تششمه للقيام بالإجراءات اللازمة بحقهم.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن