دعا إلى مؤتمر وطني لإعادة الإعمار ووضع خطة تصبح برنامجاً للدولة … حنين نمر لـ«الوطن»: ظروف الحل أنسب ما يمكن اليوم
| سامر ضاحي
أكد الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية حنين نمر، أن «المرحلة الأخيرة من الحل السياسي هي المصالحات الوطنية في «مناطق تخفيف التوتر» وغيرها من المناطق، معتبراً أن ظروف الحل السياسي في البلاد «أنسب ما يمكن اليوم»، لأن سورية «حققت توازناً جديداً في القوى بالتعاون مع حلفائها، كفيل أن يعيد الأمور إلى نصابها».
وفي مقابلة له مع «الوطن» دعا نمر إلى عقد مؤتمر اقتصادي وطني لإعادة الإعمار لوضع خطة للعملية تقرها السلطة السياسية، وتصبح برنامجاً للدولة، وأضاف: «نرى أولاً أنه يجب استنفاد الطاقة السورية في الإعمار بشقيها العام أولاً ثم الخاص، ومن ثم الدول الصديقة والحليفة».
وتطرق نمر إلى نظرة المواطن في الشارع السوري لأحزاب «الجبهة الوطنية التقدمية»، وقال: «إن مصدر عدم الثقة اليوم يعود إلى مجموعة عوامل أهمها الواقع العملي فالناس تريد أفعال ولا تريد أقوالاً، والواقع العملي اليوم يشد الناس أكثر من الواقع السياسي، لاسيما في مراقبة الجبهة لعمل أجهزة الدولة، والمشاركة في صنع القرارات، وواقعياً لم تصل مشاركة الجبهة إلى الحد الكافي»، مشيراً إلى «غياب روحية القيادة الجماعية من قبل أحزاب الجبهة في السلطة».