شؤون محلية

السالم لـ«الوطن»: العمل مستمر لتعويض الجميع

| اللاذقية- عبير سمير محمود

«نحصل على تعويضنا تباعاً ولا مشاكل بل هناك إجراءات بسيطة لا أكثر»، هكذا عبّر بعض المستفيدين من منح وتعويضات محافظة اللاذقية جراء الإرهاب الذي ضرب مناطقهم قبل سنوات ومنهم من فقد كامل ممتلكاته هناك ليبقى من دون مصدر رزق يعيله وعائلته.
وذكرت إحدى السيدات من قرية الحمبوشية أن المنحة المقدمة من المحافظة ستؤمن لها معيشة كريمة بعد أن خسرت أرضها -مصدر رزقها الوحيد- التي حرقها الإرهابيون صيف عام 2013، واليوم تفكر في شراء بعض المواد الإستهلاكية وبيعها في منزلها لأهالي القرية ريثما تعود أرضها صالحة للزراعة بعد عملية استصلاح نفذتها الجهات المعنية في المحافظة.
وبلغ عدد الطلبات الإجمالية المسجلة في مكتب تعويض الأضرار بمحافظة اللاذقية 8050 طلباً منها 7500 منزلاً و550 سيارة، جميعها متضررة بفعل الإرهاب، منهم من تم تعويضه وبعضهم من تتم معالجة طلبه لصرف التعويض المستحق في حين ينتظر آخرون الانتهاء من دراسة طلباتهم لنيل التعويضات اللازمة.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في تصريح لـ«الوطن» استكمال تنفيذ توجيهات الرئيس بشار الأسد في متابعة جميع أمور أهالي القرى المحررة سواء بعمليات استصلاح مجانية للأراضي أو عبر تقديم منح لهم جميعاً، بما يضمن تأمين فرص عمل، مشيراً إلى استكمال عمليات إعادة الإعمار والتأهيل لأكثر من 90 بالمئة من منازل القرى التي ضربها الإرهاب قبل نحو أربع سنوات.
وبحسب مصدر في المحافظة فقد تضرر 456 منزلاً في قرى ريف الحفة بسبب الهجمات الإرهابية وتم تنفيذ 424 منزلاً منها على أن يتم استكمال المنازل المتبقية خلال فترة وجيزة، مشيراً إلى تأهيل جميع المنشآت الخدمية من مدارس ومستشفيات بشكل كامل، إضافة لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي فيها بنسبة 100 بالمئة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن