شؤون محلية

التريث في قبول طلبات التعويض منذ حزيران الماضي

| فادي بك الشريف

كشف مدير المناطق التنموية والأضرار في محافظة ريف دمشق سمير لقطينة لـ«الوطن» عن صرف مليار وأكثر من 547 مليون ليرة سورية تعويضات للمواطنين الذين تضررت ممتلكاتهم جراء الأعمال الإرهابية في ريف دمشق، ذاكراً أن المبالغ ذهبت لـ6174 مواطناً تقدموا بطلبات تعويض عن الأضرار، علماً أن عدد الطلبات المقدمة منذ بدء صرف التعويض خلال 2013 وحتى تاريخه بلغت نحو 62 ألف طلب تعويض جراء الأضرار التي شملت المنازل والعقارات والسيارات…. إلخ.
ولفت لقطينة إلى أنه تم صرف المبالغ حسب الضبوط والكشوف الحسية، وخاصة أن هناك مناطق ساخنة لا يمكن الوصول إليها، وأن المبالغ التي يتم صرفها مقترنة بالعودة إلى المنازل والقيام بأعمال الترميم كما أن الأمر مرهون بإجراء الكشف الحسي والضبوط اللازمة، علماً أن هناك ضبوطات غيابية أجريت في داريا ودوما والغوطة والزبداني ولكن هناك ظروفاً معينة وهذه المناطق ما تزال لها وضعية خاصة.
وأكد مدير الأضرار أن التعويض يكون بمعدل 30 بالمئة من قيمة الضرر الذي تم تقديره من لجان الكشف الحسي، يتم صرفها من لجنة إعادة الإعمار وذلك بعد رفع جداول بأضرار المواطنين مرفقة بالتعويضات المقدرة ليصار إلى صرف المبالغ المستحقة بموجب الجداول، مضيفاً إن هناك قراراً بصرف 200 ألف ليرة سورية كسلفة للعسكريين.
وقال لقطينة إن هناك قراراً من لجنة إعادة الإعمار بالتريث في قبول طلبات التعويض حتى نهاية حزيران الماضي، منوهاً بأن اللجان لم تعد تستقبل أي طلبات تعويض منذ تلك الفترة، ذاكراً أن العديد من المناطق صرف لها التعويض بمعدل 90 بالمئة في جرمانا ومعلولا وهي مناطق مأهولة وآمنة.
وأشار مدير الأضرار إلى أن قيمة أضرار العقارات في ريف دمشق تجاوزت الـ244 مليار ليرة سورية حسب الضبوط، وأضرار السيارات بلغت 6.7 مليارات ليرة سورية، منوهاً بأن عدد طلبات التعويض عن العقارات بلغت 49 ألفاً و782 طلباً، والسيارات 5139 طلب تعويض إضافة إلى 7638 طلباً لأضرار المحال والمعامل والمزارع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن