رياضة

ذهاب الملحق الآسيوي على طريق المونديال .. منتخبنا عادل الأسترالي وتأجل الحسم

| الوطن

لم تبح بطاقة الملحق الآسيوي بكامل أسرارها بعد، إذ انتهى لقاء منتخبنا مع نظيره الأسترالي بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف في المباراة التي جرت بينهما في ماليزيا يوم الخميس الفائت، فتأجل الحسم لمباراة الرد يوم الثلاثاء القادم.

منتخبنا عانى غياب ثنائي الدفاع أحمد الصالح وعمرو ميداني فاختار أيمن الحكيم هادي المصري وزاهر ميداني بديلين، وركن علاء الشبلي على مقاعد البدلاء وزج بفهد اليوسف مكانه على حين أبقى على مؤيد عجان على الجهة اليسرى ومن ورائهم بيت الأمان الأخطبوط إبراهيم عالمة.
في منتصف الملعب خالد المبيض وتامر حاج محمد لاعبا ارتكاز ومن أمامهما على الجهة اليسرى يوسف قلفا وعلى الركن الأيمن محمود المواس ولعب عمر خريبين وعمر السومة في خط الهجوم، وتعمد الحكيم الإبقاء على فراس الخطيب ورقة رابحة ونجح بالرهان عليه فشارك في الدقائق الخمس عشرة الأخيرة وكان بحق لاعباً مؤثراً.
وزج بمارديك مردكيان في الدقائق العشر الأخيرة مكان عمر خريبين الذي بدا متشنجاً وكان لابد من إخراجه خوفاً من تلقيه بطاقة صفراء ثانية.
وثالث الأوراق الرابحة عدي جفال الذي نزل مطلع الشوط الثاني مكان يوسف قلفا وكلاهما أدى ما عليه.

الصورة الأفضل
عطفاً على الغيابات الإجبارية بسبب الإصابة لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، فلاعبونا في الشوط الثاني كانوا أشداء، أصحاب المبادرة، وامتازوا بالضغط على الخصم وخصوصاً في الدقائق الثلاثين الأخيرة التي وُضع فيها منتخب أستراليا بخانة اليك، فتألق حارس الكنغارو ماثيو بريان حيناً وتعاطفت الأخشاب معهم ثانياً وتاهت أقدام مهاجمينا عن المرمى ثالثاً، وانتزاع هدف التعادل من علامة الجزاء بتوقيع عمر السومة قبل خمس دقائق رداً على هدف الأستراليين في الدقيقة 40 سيناريو مقبول وبات أمامنا فرصة واحدة خلال لقاء الرد يوم الثلاثاء الذي سيكون واحداً من أهم اللقاءات في تاريخ كرتنا.

ضربة جديدة
علاوة على الغيابات المؤثرة بسبب آفة الإصابة ها هي البطاقات الملونة تغيب عمر خريبين وهادي المصري وخالد المبيض عن لقاء الرد، الأمر الذي يجعل مدربنا في ورطة حقيقية لإيجاد المخرج المناسب وهو يلعب ضد الظروف والمناخ والأرض والجمهور، ولعل السلاح الأمضى التعويل على اللياقة البدنية، حيث ثبت الترهل البدني عند الخصم في الدقائق الأخيرة وهذا يرجح كفتنا إذا سارت المباراة للتمديد.

ضرورة التسجيل
تعادلنا 1/1 في أرضنا بماليزيا أوجب علينا تسجيل هدف على الأقل في لقاء الرد، وهذا يفرض علينا البداية من حيث النهاية في مباراة الذهاب ومنتخبنا مطالب بالجرأة الهجومية المدروسة من دون تهور مع الاحتفاظ بالتحصين الدفاعي، ومن يراجع شريط مباريات منتخبنا في المرحلة الماضية يتذكر أننا سجلنا بمرمى الصين وإيران وأخفقنا أمام أوزبكستان وكوريا الجنوبية وقطر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن