دواجن القنيطرة تعاني صعوبة التخلص من الطيور النافقة
| القنيطرة – الوطن
ليس خافياً على أحد ما تعانيه مديريات القنيطرة من نقص كبير في الكوادر الإنتاجية والإدارية، ومن تلك الجهات منشأة الدواجن الوحيدة المنتجة حالياً وتغطي السوق المحلية ببيض المائدة، والتي لم تتوقف معاناتها عند نقص الكادر فقط كما يقول مديرها صابر طليعة مشيراً إلى منع حرق الطيور النافقة في جهاز الحرق وحاليا صعوبة التخلص منها، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وتأخر وصولها للمنشأة نظراً لاستجرارها من أماكن بعيدة.
وأكد طليعة وجود مراسلات مع المؤسسة العامة للدواجن لإجراء مسابقة خاصة بمنشأة القنيطرة لتغطية وسد النقص الحاصل بعدد العاملين، كما تمت مخاطبة محافظة القنيطرة لتأمين مطمر ضمن مديرية النفايات الصلبة للتخلص من الطيور النافقة، كما أن مشكلة تأمين الأعلاف تعالج من الإدارة والتجاوب إيجابي.
وأكد مدير دواجن القنيطرة أن المنشأة تعتبر من أهم مصادر تأمين الدجاج البياض وتعمل على رفد الأسواق المحلية في المحافظة بكميات كبيرة من بيض المائدة حيث يصل إنتاجها اليومي لنحو 25 ألف بيضة ومن خلال 32 ألف طير بالفوج الواحد، علما أن الخطة السنوية إنتاج 8 ملايين بيضة ولغاية نهاية الربع الثالث تم إنتاج نحو 6 ملايين وبنسبة تنفيذ 113 بالمئة ومن أجل تحفيز العمال على الإنتاج تم رفع الحوافز إلى 7 آلاف ليرة عدا تأمين مساكن مجانية لهم ولعائلاتهم، منوها بأن المنشأة تقدم المنتج بمواصفات جيدة جداً لاعتمادها على التغذية النباتية فقط كما تطبق المنشأة أعلى المعايير العالمية في عملية التغذية والتربية وذلك للمضي بالمنشأة إلى الأمام والحصول على منتج ذي مواصفات ممتازة.
وبين طليعة أنه يتم بيع المنتج إلى كل من القطاعين العام والخاص كما يتوافر في المنشأة نافذة للبيع المباشر للمواطنين، كما تقوم المنشأة بالتدخل الإيجابي لكسر حدة ارتفاع الأسعار والبيع بواسطة سيارات المنشأة الجوالة في قرى ومدن المحافظة وبالسعر المعلن من مديرية التموين، مبيناً أن المنشأة تتكون من خمس وحدات إنتاجية وتقسم كل واحدة إلى حظيرتين، والمنشأة بدأت نشاطها بتربية وإنتاج الفروج عام 1984 ثم تغير نشاطها الإنتاجي بتاريخ 20/3/1993 حيث توقف تربية الفروج والانتقال إلى تربية الدجاج البياض فقط.
بدوره أكد مدير التجارة الداخلية بالقنيطرة علي زيتون العمل على تأمين كل المستلزمات الإنتاجية لتطوير منشأة الدواجن ولاسيما مادة المازوت التي تقدم بالسعر المدعوم وتوفير الأعلاف بهدف التوسع في زيادة الإنتاج لأعداد أفواج الطيور وزيادة كميات مادة البيض التي يتم طرحها في الأسواق بغية زيادة العرض واستقرار التخفيض الحاصل بالأسعار في مادة البيض، لافتا إلى الاتفاق مع مدير منشأة الدواجن بتقديم مادة البيض عبر منافذ السورية للتجارة بالقنيطرة وبأسعار أقل من السوق بـ100 ليرة في الصحن الواحد.