مشفى درعا الوطني يعاني نقص الكوادر

| درعا – الوطن

يستمر التوسع بخدمات الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المطلوبة للمرضى، وأوضح مدير عام الهيئة بسام الحريري أنه تمت زيادة عدد غرف العمليات من 2 في بداية العام إلى 4 حالياً وفي طور الافتتاح غرفة خامسة إسهاماً في زيادة طاقة إجراء العمليات، كما تسير إجراءات تأمين جهاز عمليات عينية (فاكو) وتفعيل قسم الكلية الصناعية خلال فترة أقصاها مدة شهر، وكذلك بدء العمل بالجناح الخاص الذي يتيح الخدمات بأجور الحد الأدنى من تسعيرة وزارة الصحة، وستوقع الهيئة خلال الأسبوع الجاري عقداً مع شركات التأمين لتقديم الخدمات للعاملين المشملين بالتأمين الصحي وتحقيق إيرادات للهيئة.
وكشف الحريري لـ«الوطن» أن أكثر ما يعانيه المشفى نقص الكادر الطبي وخاصة اختصاص الجراحة البولية والأوعية والأطفال والأذن والأنف والحنجرة، والنقص بالمقيمين الذين لا يتجاوز عددهم حالياً سوى 6 بعد أن كانوا 186 عام 2010، ولفت إلى أن المشفى يقوم حالياً بتصوير النساء مجاناً في سياق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووفقاً للإحصاءات فإن عدد مراجعي المشفى منذ بداية العام الجاري ولغاية شهر أيلول الفائت بلغ 10565 وعدد العمليات الإسعافية 237 ومرضى التصوير الشعاعي5361 وعدد صور الأشعة 9724 والتحاليل 20275 إضافة إلى أعداد متفاوتة من خدمات أخرى متنوعة.
من جهته رئيس اتحاد عمال درعا أحمد الديري ذكر لـ«الوطن» أن المطلب المتكرر والملح يتمثل بضرورة إصلاح جهاز المرنان المغناطيسي الموجود في المشفى والوحيد في المحافظة، حيث إنه معطل منذ بداية الأحداث ويضطر المرضى للذهاب إلى دمشق متحملين أجور نقل باهظة وثمن صور كبيراً في حال لم يتمكنوا من الحصول على دور قريب للتصوير في المشافي العامة هناك، وكذلك إصلاح جهاز تفتيت الحصيات لإتاحته للمرضى ولو مأجوراً بالحد الأدنى من تسعيرة وزارة الصحة.