إيران تتوعد بردّ «حاسم وساحق» إذا صنفت أميركا الحرس الثوري «منظمة إرهابية» .. رضائي: حكام السعودية يسلكون مسير السقوط بأقدامهم

توعد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن ردّ بلاده على احتمال اعتبار الولايات المتحدة للحرس الثوري تنظيماً إرهابياً سيكون «حاسماً وساحقاً» وأن على الولايات المتحدة أن تتحمل تبعاته.
وأمل قاسمي في ألا لا تستمر الولايات المتحدة في أخطائها الإستراتيجية، مشدداً على أنه إذا أقدمت الولايات المتحدة على هذا العمل فسيكون ردّ إيران «شديداً حاسماً وقاطعاً» وأنّ على الولايات المتحدة أن تتحمل تبعاته، كذلك أمل أن يكون هناك «دور للعقلاء في أميركا» من أجل تجنّب هذا الأمر، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية.
أما فيما يخصّ الأخبار التي تُطلق في الغرب حول ارتباط البرنامج النووي الكوري الشمالي بإيران أكد قاسمي أن «الحديث عن التعاون النووي بين إيران وكوريا الشمالية لا صحة له، ويأتي ضمن محاولات شيطنة إيران»، وقال: إن بلاده ستواصل سياساتها الدفاعية كما في السابق، فهي لا تتعارض مع القرار الأممي 2231، مؤكداً أن إيران من يتخذ القرار النهائي بشأن منظوماتها الدفاعية، ولن تسمح لأي دولة بالتدخل.
وفي وقت سابق، حذر الحرس الثوري الإيراني من أن بلاده ستتعامل مع الجيش الأميركي في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، مثلما تتعامل مع «داعش»، في حال صنفت واشنطن الحرس الثوري «منظمة إرهابية».
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، في تصريحات خلال اجتماع للمجلس الإستراتيجي للحرس الثوري: إن واشنطن في حال قررت تفعيل قانون العقوبات الأميركية على إيران، فعليها نقل قواتها من المنطقة إلى أبعد من ألفي كيلو متر، وهو مدى الصواريخ الإيرانية، مضيفاً: إن أي عقوبات أميركية جديدة ستطيح بفرصة التعامل مع أميركا، وإلى الأبد.
وفي سياق آخر أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران اللواء محسن رضائي أن حكام السعودية يسلكون مسير سقوطهم وانحدارهم بأقدامهم.
وأشار رضائي في تصريح الأحد إلى أن حكام السعودية يظنون أنه باستطاعتهم من خلال شراء السلاح وتكديسه أن يحافظوا على «ملكهم الوهابي المهترئ».
وقال رضائي: إن «حكام السعودية يغمضون أعينهم عن الحقيقة ولا يسمعون نداء الشعب البحريني واليمني لأنهم يسلكون مسير سقوطهم بأقدامهم».
ويواصل النظام السعودي منذ أكثر من سنتين عدوانه على اليمن ما خلف عشرات آلاف القتلى والمصابين ودماراً كبيراً في البنى التحتية ولا سيما الصحية منها ما أدى إلى انتشار الأوبئة التي بدورها أزهقت أرواح الآلاف.
(تسنيم– رويترز– سانا– روسيا اليوم)