سورية

إيران: إيفاد مراقبينا إلى إدلب مرتبط بقرار فني في إطار «أستانا»

| وكالات

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن إيفاد مراقبين إيرانيين إلى إدلب يندرج ضمن القضايا الفنية والتخصصية ويأتي في إطار محادثات أستانا على مستوى الخبراء. وكانت الجولة السادسة من اجتماعات أستانا اختتمت يوم 15 الشهر الماضي بإعلان بإنشاء منطقة «تخفيف توتر» في إدلب، تبعها إعلان تركي منذ أيام عن عملية في المحافظة.
وأشار قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى أن المشاورات بين إيران وروسيا وتركيا حول الوضع في سورية تجري بشكل دائم، معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى نتائج أفضل خلال الاجتماع المقبل في أستانا. بدورها، نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن قاسمي قوله حول «التعاون القريب بين إيران، سورية وتركيا ودعم موسكو لاستفتاء إقليم كردستان» في العراق، أنه «استناداً إلى العلاقات مع موسكو والمحادثات التي تجري معها ووجهات النظر المتبادلة، فإن روسيا تدعم وحدة الأراضي العراقية».
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن إشاعات تجنيد إيران لشباب أفغان في الحرب السورية تندرج ضمن سياق سياسة الإيرانيو فوبيا وهي عارية من الصحة.
وفيما يخص المعلومات حول نية الولايات المتحدة إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، قال قاسمي «إننا نأمل ألا تقوم واشنطن بتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تمثل خطأ استراتيجياً وإلا ستتلقى رداً شديداً وحاسماً من جانب إيران».
وأكد قاسمي أن إيران لن تغير موقفها بخصوص برنامجها الصاروخي الذي يعتبر جزءا من سياستها الرادعة موضحاً أننا «سنستمر بهذه السياسة بكل قوة ودون توقف».
وبخصوص المزاعم الغربية حول علاقة البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية مع البرنامج الإيراني، شدد قاسمي على أن هذه المزاعم «مغلوطة وتأتي في إطار التخويف من إيران» لافتا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت ثماني مرات سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح قاسمي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبحث عن أي ثغرات فيما يخص التزام إيران ببنود الاتفاق النووي ونحن سنتخذ الإجراءات اللازمة للرد عليه مبيناً أن الدول الأوروبية أكدت معارضتها الشديدة للسياسات الأميركية واستمرار تعاونها مع طهران.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن