مباحثات سورية روسية في مجال النقل … وزير النقل لـ«الوطن»: إعادة تأهيل العربات والقاطرات وتأمين المعدات للمطارات.. خط نقل بحري بين السواحل السورية والروسية
| الوطن
عقد وزير النقل علي حمود جلسة مباحثات في مدينة سوتشي الروسية مع نائب وزير النقل الروسي فاليري أوكولوف وعدد من الخبراء الروس في مجال النقل.
وتناول النقاش العديد من النقاط والمواضيع والمشاريع التي سيتم طرحها مع الجانب الروسي في مجال النقل بهدف تطوير العلاقات الثنائية بما يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المتطورة جداً.
وفي اتصال مع وزير النقل علي حمود بين في تصريح للوطن أن الاجتماعات والمباحثات شملت قطاعات النقل البحري والجوي والسككي، مشيراً إلى تباحث إعادة تأهيل الخط الواصل بين الساحل السوري إلى مكامن الفوسفات في المنطقة الشرقية بطول 290 كيلو متر وذلك لأهميته في نقل الفوسفات، كما تم التركيز على إعادة تأهيل العربات والقاطرات والصهاريج وتأمين المعدات للمطارات.
ولفت وزير النقل إلى دراسة تشغيل خط نقل بحري منتظم بين السواحل السورية والروسية، منوها بعقد عدة اجتماعات سورية روسية للتنسيق في جميع المسائل.
كما أشار حمود إلى التركيز على تشجيع الشركات الروسية للاستثمار في سورية والإسهام بقوة في مرحلة إعادة الإعمار، منوها بأن هناك رغبة كبيرة من الجانبين لتفعيل خطوات التعاون إلى الأمام، والإشادة إلى قوة ودور الشركات الروسية وتميزها في إقامة مشاريع النقل الإستراتيجية الكبرى في سورية.
من جانبه وصف نائب وزير النقل الروسي المباحثات بأنها تبشر بعهد جديد من التعاون الاقتصادي وخاصة النقل متمثلاً بالمشاريع الاستثمارية الكبيرة والتي ستطرح على طاولة النقاشات.
موضحاً أن موضوع كيفية تعزيز التبادل بين البلدين سيأخذ حيزاً هاماً من المباحثات عبر التركيز على وضع آليات خلاقة وآليات مبتكرة لأجل تذليل جميع العقبات بين الشريكين للوصول بمستويات التبادل إلى مستويات مثلى والأهم قطاعات النقل السككي والبحري والجوي والطرقي.
وأبدى نائب وزير النقل الروسي إعجابه بالإنجازات النوعية التي حققتها وزارة النقل السورية خلال الحكومة الحالية وقدرتها على إعادة إحياء قطاعات النقل رغم الحرب والدمار والعدوان والعقوبات والحظر الذي تعرض له قطاع النقل في سورية.
هذا وبدأت في مدينة سوتشي الروسية أمس أعمال الجلسة العامة للدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي والتقني.
وعقد اجتماع ثنائي بين رئيس الجانب السوري في اللجنة المشتركة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ورئيس الجانب الروسي نائب رئيس الحكومة دميتري روغوزين.
كما عقدت جلسة على المستوى الوزاري للدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة برئاسة المعلم وروغوزين.
وشارك في الجلسة عن الجانب السوري وزراء المالية والنقل والنفط والكهرباء ومعاون وزير الخارجية والمغتربين وأمين سر مجلس الوزراء ومعاونة رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والسفير السوري لدى روسيا.
كما شارك فيها عن الجانب الروسي نواب وزراء الطاقة والصناعة والتجارة والزراعة والتنمية الاقتصادية والنقل وممثل عن وزارة الخارجية والسفير الروسي لدى سورية.
وتلا هذه الجلسة جلسة عامة ختامية للتوقيع على البروتوكول المشترك.
وكان فريق الخبراء الفنيين السوريين والروس باشر أمس الأول أعماله في منتجع سوتشي على ساحل البحر الأسود ضمن إطار الدورة العاشرة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي والتقني.