رياضة

الموسم الجديد ينطلق بنصف نهائي الموسم القديم … الاتحاد والوحدة لمقعد آسيوي والكرامة لإثبات الذات

| ناصر النجار

رسمياً يبدأ موسم كرة القدم بالموسم الجديد عبر مباراتي نصف نهائي كأس الجمهورية وقد تأجلتا بسبب ضغط الوقت والنشاطات ودلال الأندية، وتنطلق في الثانية من بعد ظهر اليوم في حمص واللاذقية المباراتان، فيلعب في اللاذقية الجيش والكرامة، على حين يلعب في حمص الاتحاد مع الوحدة.
وأحلام الفرق الأربعة تتجه إلى المباراة النهائية التي ستجري في دمشق يوم الجمعة بعد القادم، والفائز فيها (غير الجيش) يضمن مقعداً في بطولة الاتحاد الآسيوي للموسم الجديد.
وجاء استعداد الفرق الأربعة لنصف النهائي متفاوتاً، فالجيش استعد له عبر معسكر في لبنان لعب فيها مباراتين مع ناديين من أندية المقدمة، ففاز على العهد 2/1 وتعادل في الثانية مع شباب الساحل بهدف لمثله
أما الوحدة فقد لعب مباراتين مع الشرطة تعادل في الأولى سلباً وخسر الثانية 1/2.
والاتحاد استعد عبر دورة الانتصار الذي جاء بها وصيفاً لتشرين بخسارة المباراة النهائية صفر/1، وهي الخسارة الثانية أمام تشرين بالنتيجة ذاتها بعد أن تقابلا بالدور الأول، وفاز فيه الاتحاد على الوثبة 4/1 وتعادل مع جبلة سلباً وفاز في نصف النهائي على حطين 2/صفر.
والكرامة شارك أيضاً بالدورة المذكورة ففاز على الطليعة 3/1 وتعادل مع الفتوة سلباً ومع حطين 4/4 وخسر نصف النهائي أمام تشرين صفر/2.
مباراتا نصف النهائي ستمنحنا الصورة النهائية للفرق بعد أن جربت أغلب اللاعبين ووصل مدربوها إلى القناعة التامة بالتشكيلة المثالية التي ستكون محور الفريق ومبارياته، وسنطلع على المستوى الحقيقي لهذه الفرق والجاهزية التي وصلت إليها.

أحلام متفرقة
لا شك أن الفرق الأربعة تدخل نصف النهائي وعينها على اللقب وخصوصاً أنه المفتاح السحري لدخول بطولة الاتحاد الآسيوي، وهو تعويضي لفرق الوحدة والاتحاد والكرامة قبل أن تخرج من بطولة الموسم خالية الوفاض.
الجيش يدخل هذه المعمعة مطمئناً بعد أن حجز أحد مقعدي البطولة الآسيوية بفوزه ببطولة الدوري، لكنه يريد تقديم نفسه أنه البطل المطلق بفوزه ببطولة الكأس فيجمع المجد من طرفيه، وهو مؤهل لتحقيق هذا المجد، وإن استطاع ذلك، فإن المقعد الآسيوي الثاني سيكون من نصيب تشرين وصيف بطل الدوري.
الوحدة ثالث الدوري وقد اعتاد على نيل إحدى البطولتين في كل موسم لأنه لا يقبل أن يكون خارج هذه الدائرة، فحساباته تشد رحالها نحو الاحتفال ببطولة الكأس سنة أخرى والمشاركة آسيوياً لتعويض ما فاته وليحفظ ماء وجهه أمام جمهوره.
الاتحاد الرابع لا يجد نفسه بعيداً عن لقب الكأس وغريباً عنه ولا يجد أيضاً أن منافسيه أفضل منه، بل يريد أن يثبت عكس ذلك، والدلالات تشير إلى أن الاتحاد أعد فريقاً سيكون له دور كبير في هذا الموسم وقد تكون البداية من نصف النهائي.
الكرامة يدخل المنافسة من أوسع أبوابها وسيكون الحصان الأسود فيها وخصوصاً أن طموحه بات كبيراً مع تغييرات واسعة أجريت على الفريق بدءاً من الجهاز الفني، والأزرق الحمصي سيعلن عن عودته إلى جادة المنافسات عبر مباراة اليوم وهو لا يرى نفسه أقل طموحاً وأملاً ومستوى من غيره.
الكرامة والجيش تقابلا مرتين في الدوري فتعادلا ذهاباً صفر/صفر، وفاز الجيش إياباً 2/صفر، على حين انتهت مباراتا الاتحاد والوحدة إلى التعادل (1/1 و2/2).

تغييرات متفاوتة
الفرق الأربعة ستلعب بطواقمها الجديدة ولاعبيها الجدد هذا الموسم، الجيش حافظ على طاقمه الفني، والتغيير حدث على الطاقم الإداري، واستغنى الجيش عن ستة لاعبيين أبرزهم يوسف قلفا المنتقل إلى النصر الكويتي، وانتقل لاعباه سمير بلال ومحمد حمدكو إلى الوحدة، والمدافع عبد الكريم فتيح والمهاجم محمد العقاد إلى نادي حطين والمدافع عبد الناصر حسن إلى الاتحاد وبالمقابل استقدم ياسر إبراهيم من الشرطة ويوسف الحموي من الوثبة وعبد اللطيف سلقيني من الاتحاد ومؤمن ناجي من الفتوة وعمر الترك من المحافظة وورد السلامة من الكرخ العراقي.
التغييرات في الاتحاد مشابهة فغادره أحمد كلاسي إلى الوحدة وزكريا العمري إلى شباب الساحل اللبناني وعبد الإله حفيان إلى تشرين ومحمود خدوج إلى نفط الوسط العراقي، وعبد اللطيف سلقيني إلى الجيش والحارس خالد ابراهيم إلى الوحدة ونصوح نكدلي إلى العراق.
وتعاقد مع عبد القادر بودقة من تشرين وإبراهيم سواس من الفتوة ومنهل طيارة من الدوري الأردني وأحمد الحاج من حطين وأحمد الناطور من المحافظة وعبد الناصر حسن من الجيش والمغترب السوري ملهم بابولي من تورينو الكندي.
وتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب أنس صاري ومساعديه أسامة حداد ومعاذ قباني ومحمود كركر مدرباً للحراس.
الوحدة خسر أبرز مدافعيه عمرو الميداني المنتقل إلى حتا الإماراتي وهادي المصري إلى الأهلي القطري، كما انتقل محمد فارس إلى النجمة اللبناني وخالد المبيض إلى القوة الجوية العراقي، وعلي رمضان إلى تشرين وماجد الحاج إلى الشرطة، ولم تعرف وجهة اللاعبيين محمد علي ووائل عيان إلى أي نادٍ بعد.
وتعاقد الفريق مع مهاجم الشرطة أحمد الأسعد ومدافع الشرطة صلاح شحرور، وسليمان سليمان وعمار مستت من الفتوة، وسمير بلال ومحمد حمدكو من الجيش وأحمد كلاسي والحارس خالد إبراهيم من الاتحاد والمهاجم أنس بوطة من الكرامة.
الكرامة جدد عقود أغلب لاعبيه وجديده لاعبه المغترب المخضرم مهند ابراهيم.
واستقدم علي خليل من حطين والحارس محمد مارديني من الحرية والمهاجم مهدي الحاج والموهبة ريفا عبد الرحمن من الجزيرة والمهاجم فراس الأحمد من الحرية والمدافع حسن بوظان من المجد، واستغنى عن هدافه أنس بوطة إلى الوحدة وحارسه عبد اللطيف نعسان إلى تشرين وعاد حسن أبو كف إلى حطين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن