توتّرٌ بين ميليشيات «درع الفرات» بسبب عائدات المعابر
| الوطن – وكالات
تشهد مناطق ريف حلب الشمالي التي تتواجد فيها ميليشيا «الجيش الحر» المنضمة لغرفة عمليات «درع الفرات»، توتراً بسبب الخلاف على العائدات المالية للمعابر، وحسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة، فإن قضية المعابر الحدودية مع تركيا شكلت الموضوع الأبرز لتصاعد التوتر بين ميليشيات «فرقة السلطان مراد» و«الجبهة الشامية» حيث جرى استنفار كبير دون مواجهات بين الطرفين حتى يوم أمس.
وقالت مصادر من داخل المنطقة التي ينتشر فيها التنظيمان: إن «التوتر لم يصل إلى درجة كبيرة»، لكنها أشارت لـ«العلاقات السيئة للغاية بين الطرفين».
إلى ذلك، اعتبر رئيس الائتلاف المعارض رياض سيف أن إدارة «الحكومة المؤقتة» التابعة لائتلافه هي «الإدارة الشرعية» لما وصفه بـ«المناطق المحررة»، رافضاً أي تشكيلات بديلة هدفها «تمزيق الصف الوطني» في إشارة إلى «حكومة الاتحاد الوطني» التي دعمت تشكيلها جبهة النصرة الإرهابية.