ثقافة وفن

لدي حنين كبير إلى سورية التي احتضنتني منذ البدايات … مروان خوري لـ«الوطن»: لدي أمل أن أغني بكل الأراضي السورية ولكن لا أستطيع وهي في هذا الوجع

| سوسن صيداوي

في البداية كانت ومضة… هذا البريق السريع والخافت سكن في جسم رقيق نحيل لطفل ناعم المحيّا وصغير الأنامل. وفي غمار عبث اللمع الخفيف في لبّه، استلذّ ذاك الطفل بالضوء الذي استهواه، فاستحوذ عليه من وقتها حتى الآن، داخلاً معه في شراكة متبادلة في الامتنان والعطاء، حيث يمنح اللمعان بريقه المتواصل، على حين الطفل يتطور في النمو مع شريكه، حتى يصبح نجماً براقاً في سماء عالم الفن، وهكذا يصبح الوميض ذا ضوء ثابت في البريق واللمعان. هذه ليست أسطورة من التاريخ، ولا قصة من محض الخيال. بل هي حقيقة متكررة لمن شاء القدر أن يكونوا من صنّاعه. القصة التي بدأنا بالحديث بها، إنها قصة الفنان الشامل مروان خوري، الذي عشق الموسيقا وملّكها قلبه، مرافقة إياه في كل مراحل حياته، فهي من بين معشوقاته، الوحيدة التي تبادله قمة العطاء، ومعها هي بالذات يكون الإبداع رحباً، وبالمقابل هو لم ولن يتخلى عنها ولا يسمح بالمساومة عليها، فهي منذ البداية وحتى اللحظة وما بعد، كانت وستبقى العزيزة الغالية. بصحبتها في مرحلة الطفولة لم يآبه للعب الأطفال بالكرة وغيرها من الألعاب، بل التزم معها في اللعب بلعبته الأحب وهي آلة «الآورك» أو«الكيبورد» الذي قدمه له أحد أقربائه المغتربين. الأمور لم تنته عند هذا الحد، بل اللهو الطفولي والشغب المفيد المحفّز على الإبداع كان موجوداً في تلك المرحلة من حياة الفنان، لأنه وببساطة استغل وجود أخيه وأخواته الكبار-لو كان آخر العنقود واعياً لتم استغلاله أيضاً- مشكلاً منهم كورالاً، وبالطبع هو من يقوم بالعزف، وهم عليهم أن يغنوا مجبرين لا مختارين. ساعات الليل الطويلة كانت تبقيه يقظاً ونشيطاً يعزف ويعزف رغم أن كل أهل بيته نائمون، وكأنه يستعد في اليوم التالي لحفل كبير. اجتهاده هذا في تلحين القصائد المطبوعة في كتبه المدرسية، ومرحه على آلته لم يدر أن فيهما تحضير لمسيرة مقدّرة من السماء. مروان خوري من العزف بداية ثم التلحين والتأليف وبعدها الغناء نجم شامل، مقدماً أعماله كلّها في مراتب في الدرجة الأولى في سباق الأغاني لأسابيع متتالية. صحيفة «الوطن» حاورت الفنان وإليكم أهم أخباره الفنية والشخصية.

هناك برامج مشابهة لبرنامجك «طرب» الذي تم عرض أول حلقة منه الجمعة الفائتة وكانت الضيفة كارول سماحة، ما الجديد الذي سيقدمه مروان خوري مع ضيوفه نجوم الصف الأول؟

العنصر المشترك بين برنامج «طرب» والبرامج الأخرى هو وجود فنان يقدّم البرنامج، وهذا ما جعل الفكرة مألوفة للناس إلى حدّ كبير، وأيضاً سّهل علي الموضوع. ولكن «طرب» يتكلّم عن حقبة معينة من الزمن، وهي فترة ذهبية بالموسيقا، وتحديداً في الأغنية العربية، إذاً الفكرة جديدة من هذا الإطار، ومن خلاله نحن نسعى كي نستعيد الأرشيف الضخم من الأغاني الجميلة التي انتشرت وقتها، وهو أمر شجعني لأننا سنرّكز عليها، فهذه الأغاني ألهمتني ومازلت أسمعها حتى اللحظة، ومن الضروري أن نستذكرها ونعرّف جيل الشباب بها، من خلال تأديتها من جديد من نجوم الصف الأول، الذين لن يكونوا وحدهم ضيوف «طرب» بل سيكون بجانبهم ضيوف من الأصوات الشبابية المهمة في الساحة، والقادرة على تأدية الأغاني محور البرنامج، كما سيستقبل «طرب» أسماء كبيرة من العصر القديم ما زالوا يزينون عصرنا بحضورهم، وسيكون في الحلقات أهم النقاد والصحفيين، وكل من يستحق تسليط الإضاءة عليه. أنا جد سعيد بفكرة البرنامج لأنني سأطلع على أمور في تلك الحقبة لم أكن أدري بها، كما سألتقي نجوماً وأشخاصاً منهم من أعرفهم معرفة شخصية، ومنهم من أتابعهم، وبالطبع سأشارك بالغناء والعزف على البيانو آلتي.
«طرب» مشروع طلب مني أن أكون فيه صلة وصل بين كل ما ذكرته، ونجاح هذا البرنامج يحدده تفاعل المتلقي معه، والأمر المؤكد أنني لا أقدِم على أي عمل إلا وكنت راضياً عنه، وأنا راض عن هذا البرنامج والتوفيق دائماً من اللـه ومن الناس.

في العادة أنت تكون الضيف وتوَجّه لك الأسئلة… في برنامجك أنت من يطرح الأسئلة ويحاور… السؤال: هل تفضّل نفسك كمحاور، أم كمؤد لدور تمثيلي… وأي من الأمرين أسهل؟

أنا أرى نفسي دائماً فناناً: المغني والملحن والشاعر، هنا في هذا البرنامج طُلب مني أن أكون محاوراً، وأنا سعيد في هذا الاختيار وهو يريحني. على حين التمثيل الأمر مختلف، فهو ليس مكاني مئة بالمئة، على حين المحاورة موضوع قريب من شخصيتي وأمر أجيده، وحتى في مقابلاتي أستطيع التعبير عن نفسي بشكل جيد، ولدي القدرة على إيصال أفكاري للآخرين، وبصراحة أحببت هذه التجربة، لأنها ستمكنني من السؤال عن مواضيع تهمني، وأن أتشارك بها مع زملاء لي من الفن، فالتجربة جميلة وأنا مستمتع بها.

أغنية «مرت سنة» كلمات يوسف سليمان وألحان محمود عيد… السؤال: هل خيارات كهذه تبعدك عن القولبة والجمود باعتبار أن أغنياتك بالمجمل هي من كلماتك وألحانك؟

في بداية مشواري كنت دائماً أتعرض للسؤال، بأنني لا أستعين بكلام أو لحن لغيري، ولكن اليوم أصبح الناس عارفين بهوية وفن مروان خوري. إذا لم أكن قاصداً أن آخذ ألحاناً لغيري حتى أبتعد عن القولبة أو الجمود، وبالنسبة لأغنية «مرت سنة» بالذات أنا أحببتها، ومحمود عيد صديق وأنا أقدّر كثيراً عمله، والأمر الأهم بأن الأغنية تشبهني وأحببت أن تكون بصوتي.

دائماً يُطرح عليك السؤال «لمن تحب أن تلحن؟» ولكن سؤالنا لك: في الوقت الحالي من الملحنين الحاضرين، أي منهم تحب أن تأخذ منه لحناً؟ ولو أن عمالقة الزمن الماضي بيننا، ممن سعيت جاداً أن يلحن لك؟

بالنسبة للملحنين الحاليين من الشباب هناك الكثير ممن ألحانهم تعجبني وأتابع أعمالهم، ولكن حتى اللحظة أنا لا أفتش عمن يلحن لي، ومازلت أنا من يعبر عن نفسي جيداً سواء من خلال الكلمة أم اللحن ما يعني أنني أشبه نفسي كثيراً. وبالعودة إلى أغنية «مرت سنة» كان الموضوع مصادفة وغير مقصود. ولو نحن في الزمن القديم؟…. نعم لدي رموز أتمنى لو حصلت منها على لحن خاص بي، مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب والملحن بليغ حمدي، وبالنسبة لي الموسيقار محمد عبد الوهاب هو حالة لن تتكرر، وهو حلم لأي مطرب أن يأخذ منه لحناً.

قدمت ألحاناً لبعض ممن هم ليسوا على قدر من الشهرة أو الإمكانية في الصوت… السؤال: ما الذي دفعك إلى هذا وخاصة أن الآخرين سيتسلط عليهم الضوء، على حين أنت واجهت الملامة لعدم تحقيق الانتشار المعتاد من أغنياتك؟

أنا قدمت ألحاناً لأصوات جديدة، ولكن لم أقدم لحناً لصوت ليس بالمستوى المطلوب- ولا مرة- ولكن لمرة واحدة في بداياتي كنت قدمت لحناً وكان الصوت ضعيفاً، وهنا أريد أن أؤكد نقطة مهمة، بأنه ليس دائماً الصوت القوي هو المعيار، فهناك الكثير من الأصوات المتوسطة القوة ولكنها تتمتع بقدرة عالية على الإحساس، وأداؤها صحيح وشخصية الفنان تساعد كثيرا. وهنا ما أريد الإشارة إليه أنني لم أتعامل فقط مع أسماء كبيرة، بل عملت مع أسماء في بداياتها وساهمت في إطلاقها وهذا أمر مهم جداً لي لكونه يكبّر من اسم مروان خوري ولا يسيء له على الإطلاق.

صرح مؤخراً الفنان ناصيف زيتون بأنه في القريب العاجل هناك جلسة لاختيار أغان «مروانية» لألبومه الجديد.. هل بإمكاننا معرفة المزيد؟

ناصيف زيتون من الشباب الجدد في الساحة الفنية، حيث يتمتع بمساحة كبيرة من المحبة من الجمهور والشعبية وخاصة أنه يعرف تماماً ما يقدم لجمهوره، وقادر على اختيار أغان جميلة وتشبهه. نعم سيكون هناك تعاون بيننا، ولكنني أعاني في هذه الفترة الضغط الكبير في ضيق الوقت بسبب تصوير برنامج «طرب»، ولكن سيكون هناك تعاون بيني وبين ناصيف زيتون وسيكون هناك أغنية له.

ما رأيك بالنجاح والانتشار الذي تحققه الأغنية الشعبية السورية؟

أمر طبيعي أن يكون هناك من الجمهور العربي الذي يستسيغ هذا النوع من الأغاني، وحول التعبير الذي أطلقته أنت عن «الأغنية الشعبية السورية»، هذا التعبير أقف عنده وأضع تحته عدة خطوط، السبب الأول لأنني اعتبرها جزءاً من التراث الشعبي السوري، والسبب الثاني هناك شريحة من الجمهور تحبها وتتابعها، وبالتالي هذا النوع من الأغاني له مساحته الواسعة ولا يمكننا بتاتا إنكاره.

ما الأمور التي تحتضنها بشكل دائم ولا تسمح بالمساومة بخصوصها؟ وبالمقابل ما الذي يمر في حياتك وبإمكانك أن تدير ظهرك له؟

أنا لا أساوم أبدا على فني، المكان الذي يجب أن أظهر فيه وبأي حفلة وبأي أغنية وما الإنتاج الذي سأقدمه، كلّها من الأمور التي لا أساوم عليها بتاتا، وما زلت حتى هذه اللحظة وبالرغم من أن المساومة من الممكن أن تسّهل في بعض الأمور، ولكنني أعتبر الفن وما أقدمه هو الباقي، وهذا الفن لا أقدمه فقط للوقت الآني والحاضر، بل أقدمه كي يأخذ محله في المستقبل.
وبالنسبة للشق الثاني من السؤال. أنا أدير ظهري للكثير من الأمور، منها الكلام السيئ والتجريح الشائعات وحتى محاربة البعض لي في عملي، ومن ثم أمضي وأتابع السير قدما، لأن فني هو الباقي.

في إبداعك في التأليف والتلحين… هل تنتظر الوحي أم إنك تسعى إليه؟ وما طقوسك كي تُثري وتُغني فكرك وإحساسك؟

بالنسبة للوحي، في فترات يكون فيها أكثر من فترات أخرى، وأشعر وقتها بأن طاقتي جاهزة وأنا قادر على التلحين والتأليف، ولكن بالمقابل أحياناً أضطر للجلوس ومحاولة العمل مسلّما نفسي لعزلتي مباشرا بالعزف على البيانو آلتي، وبعد المثابرة أحصل على نتائج. وهنا أحب أن أشير إلى أن مسألة الوحي- سبحان الله- لا نستطيع التحكم بها مئة بالمئة. أما بالنسبة للطقوس التي أتبعها فهي أن أنفرد بنفسي وأبتعد عن الضجيج وأن أستمع بشكل دائم للموسيقا، وبين الوقت والآخر أقوم بالقراءة أو مشاهدة الأفلام السينمائية، فكلّها من الأمور التي تغنيني بالأفكار وبالمشاعر التي تساعدني على خلق أغان وألحان جديدة.

الإبداع يحتاج إلى الحرية… هل المرأة تقيد مروان خوري؟ وإذا لم تكن… ما الذي قد يقيدك وتسعى دائماً للاستقلال والتحرر منه؟

الحرية هي أثمن شيء في الدنيا، ولكن يمكن للمرء أن يحب ويعيش في حرية أكبر، وهذا أمر يعود للشريك، لهذا أفتش بشكل دائم عن شريك لا يقوم بحبسي، وأن تبقى لي الحرية بحياتي الخاصة، وبرأي يجب ألا تُلغى الأنا الشخصية بل على العكس يجب أن تكون هذه الأنا دافعا للإغناء، ومن ثم إذا كان الشريك حقيقيا فهو يجعل من الأنا الفردية ومن ثم العلاقة أكثر إغناء وأكثر عطاء.
وبالنسبة للشق الثاني من السؤال، لا يقيدني إلا امرأة لا تعرف قيمة ما أفعله فنيا، أو شعورها المتواصل بالغيرة الشديدة والغيرة غير مبررة. في وقتها من الطبيعي أن أخرج من علاقة كهذه.

في الختام… متابعوك وجمهورك في سورية اشتاقوا لحضور مروان خوري في سورية.. متى ستزورنا؟

اشتقت إلى سورية كثيرا، فبداياتي كانت منها، ومن حينها سورية احتضنتي، وغنيت في أهم مهرجاناتها وحفلاتها لذلك لدي حنين كبير لها، وبالمقابل لدي حزن شديد جراء ما حصل فيها، ولكن على أمل وإيمان أن تسير الأوضاع نحو الأفضل في سورية والدول العربية الأخرى. وسأقولها بصراحة هناك الكثير من العروض التي تأتيني من سورية ولكنني لا أستطيع أن آتي إليها وهي في حالتها هذه من الوجع والألم، سآتي عندما يعود جزء كبير منها لنفسها، وحينها لدي أمل كبير أن أغني لسورية كلّها سورية بكل أراضيها ومناطقها، وسورية ستعود إلى قوتها وصمودها فهي بلد عربي أصيل، وأتمنى هذا الأمر أن يكون قريباً.

أبرز الأسماء الفنية التي تعامل معها

تعامل الفنان مروان خوري مع أهم الأسماء والأصوات العربية في الساحة الفنية، منهم على سبيل الذكر لا الحصر: وردة الجزائرية، ماجدة الرومي، نوال الزغبي، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، كارول سماحة، ملحم زين، نجوى كرم، إليسا، فارس كرم، رضا، نانسي زعبلاوي، والقائمة تطول.

في الدراما والتترات
أغنية «لو» التي أدتها أليسا لمسلسل «لو».
أغنية «حبيني» غناء السوبر ستار راغب علامة في مسلسل «24قراط».
أغنية «الحب رجائي» من كلمات وألحان وغناء مروان خوري في مسلسل «قابل للكسر».
أغنية «أكبر أناني» غناها مروان بنفسه وهي تتر النهاية لمسلسل «تشيللو».
أغنية «قلبي دق» تتر مسلسل «قلبي دق» خُتمت بصوت الفنان مروان بنفسه.
أغنية «ناطر» بصوت مروان تتر مسلسل علاقات خاصة.
«يا بتكون لئلي» تتر لمسلسل مذكرات عشيقة سابقة.

مروان خوري: اللهو الطفولي والشغب المفيد المحفز على الإبداع كان رفيق طفولتي

السيرة

مروان خوري شاعر، ملحن، مطرب من مواليد لبنان عام 1968، يعتبر حالة فنية متفردة ولها وزنها في الأوساط العربية وحتى من دول الجوار الأجنبية، منذ صغر سنه، كانت الموسيقا تأخذ معظم وقته، خصوصاً أن والدته كانت تهوى الطرب والغناء، وهي المشجع والداعم الأول له والساعية لصقل موهبته، أملا منها في أن يحقق حلمها في مجال الفن وخاصة أنها كانت تملك صوتا جميلا يحيي السهرات في مناسبات الأقارب في المنطقة. تنامت موهبته وكبرت مع سنين عمره، وهو في السابعة عشرة شارك في حفلات فنية. تخرّج مروان في جامعة الروح القدس الكسليك، بعد أن درس فيها السولفيج والهارموني والعزف على البيانو. بعدها المسيرة أصبحت أكثر جدية حيث قاد فرقة برنامج «ليلة حظ» مع المخرج سيمون أسمر، إضافة إلى مشاركته عازفاً في فرقة رفيق حبيقة في برنامج ستوديو الفن. وكان قائدا لفرق موسيقية لعدة فنانين منهم الشحرورة صباح ووائل كفوري ونور مهنا.

الألبومات

1987 ألبوم «كاسك حبيبي». تضمن هذا الألبوم خمس أغان جميعها من تأليفه وتلحينه.
في عام 1995 أصدر أغنية منفردة «فيك لما بلاك».
2002 ألبوم «خيال العمر». كان هذا الألبوم من إنتاج «شركة ريلاكس إن» و«ميغا ستار»، وصور منه أغنية «يا شوق» على طريقة الفيديو كليب مع المخرج باسم كريستو. ويمكن القول من خلال هذا الألبوم كانت البداية إلى النجاحات والتمركز في الساحة الفنية كملحن ومغن.
2004 ألبوم «كل القصايد». هذا الألبوم أنتجته شركة روتانا وصور فيه ثلاثة أغان على طريقة الفيديو كليب وهي: كل القصايد، خدني معك، كل ساعة، وكلها كانت من إخراج أخيه كلود خوري.
2005 ألبوم «قصر الشوق». تضمن هذا الألبوم 10 أغان وكان أيضاً من إنتاج شركة روتانا.
2008 ألبوم «أنا والليل». هذا الألبوم أنتجته له شركة روتانا، وتضمن 10 أغان منها أغنية دويتو مع المغنية كارول سماحة حملت اسم «يارب».
2010 ألبوم «راجعين». آخر ألبوم من إنتاج شركة روتانا، ويضم عشر أغان تقدم بها الفنان مروان لجمهوره بطريقة مختلفة عما سبق من حيث التنوع والتجدد والجرأة.
2014 ألبوم «العد العكسي». هذا الألبوم الذي يضم أربع عشرة أغنية من تأليف وتلحين الفنان خوري وهو من إنتاج شركة «universal».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن