رئيسة اليونسكو تتعهد بإعادة أميركا و«إسرائيل» للمنظمة
قالت المرشحة الفائزة برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الفرنسية أودري أزولاي، إنها واثقة بنجاحها في إعادة الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي إلى المنظمة.
وأضافت أزولاي، لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن «أول شيء سأفعله هو العمل على إعادة المصداقية للمنظمة، وثقة الدول الأعضاء، حتى تتمكن من العمل بفاعلية».
وانتقدت القرارين الأميركي والإسرائيلي بالانسحاب، قائلة إنه «في هذه اللحظات يجب أن نشارك ونؤيد المنظمة ونعمل لإصلاحها بدل تركها».
وأنهت أزولاي حديثها بالاقتباس عن السياسي الفرنسي ليون بلوم، الذي قال بعد إنشاء اليونسكو، في 1946: إن «المنظمة يجب أن تكون ضمير الأمم المتحدة».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت في بيان الخميس الماضي إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بدءاً من 31 كانون الأول.
وقالت الوزارة: «القرار لم يتخذ بسهولة ويسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة من تزايد ديون اليونسكو وضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة ومن استمرار الانحياز ضد إسرائيل في اليونسكو».
وأضافت: إن واشنطن ستسعى «لتستمر على تواصل بصفتها مراقبا بهدف المساهمة بآراء وخبرات الولايات المتحدة».
وكانت أوزلاي قد فازت الجمعة في الانتخابات على منصب المدير العام لليونسكو، خلفاً للبلغارية، إيرينا بوكوفا، بحصولها على 30 صوتاً مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية عقب ساعات من تغلبها على مرشحة مصر، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقا، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما لتحديد من سيواجه الكواري بعد تعادلهما الخميس.
ورغم فوزها بالانتخابات، لن تصبح أزولاي رسمياً مديراً عاماً للمنظمة الدولية، إلا بعد موافقة الجمعية العامة للمنظمة (195 دولة) في 10 تشرين الثاني المقبل.
وكالات