مفخخات التنظيم تستهدف «قسد» للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام!
| الوطن
هز تفجير انتحاري «قوات سورية الديمقراطية – قسد» بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة، مخلفاً عدداً من الجرحى، بعد مرور أقل من 3 أيام على تعرض «قسد» لانفجار مزدوج في دير الزور.
وقالت مصادر إعلامية معارضة: إن انتحارياً فجر نفسه بدراجة نارية مفخخة فجر أمس واستهدف منطقة قيادة تجمع «شباب البكَّارة» المنضوي تحت راية «مجلس دير الزور العسكري» و«قوات سورية الديمقراطية –قسد»، والذي يقوده ياسر الدحلة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في منطقة هداج بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة، وتسبب بوقوع جرحى فقط.
يأتي التفجير بعد يوم من بدء تنفيذ اتفاق بين «قسد» والتنظيم على إخراج مقاتلي داعش من مدينة الرقة بأمان وبالتزامن مع انسحاب التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها لإتاحة المجال لـ«قسد» من أجل التقدم.
كما يأتي التفجير بعد تفجير مزدوج في 12 الشهر الجاري، بسيارتين مفخختين استهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة «قسد»، وذلك بالقرب من قرية أبو فاس في ريف دير الزور.
وأسفر الهجوم عن فقدان عدد من المدنيين إضافة إلى مقتل إعلاميين يعملان لدى مواقع كردية.
وفي الرابع من الشهر الجاري تبنى التنظيم تفجير صالة أفراح قرب بلدة صفية على طريق الحسكة – القامشلي وذلك خلال إقامة عرس في الصالة ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 90 آخرين.
ويرى مراقبون أن هجمات التنظيم ستتصاعد في ظل تضييق الخناق عليه من قبل الجيش العربي السوري بعدما خسر سيطرته على مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي وكذلك اقتراب الجيش من إطلاق عملية في البوكمال ما سيمكن لاحقاً في حال استعادتها من قطع الاتصال بين عناصر داعش في العراق وسورية.