سورية

روسيا: انتهاء عمليتنا قبل نهاية 2017 لن يقلّص وجودنا العسكري

| وكالات

توقعت روسيا انتهاء عمليتها العسكرية في سورية ضد التنظيمات الإرهابية قبل نهاية العام الحالي، وأكدت أنها لن تقلّص مجموعتها العسكرية في هذا البلد بعد إنجاز المرحلة الأساسية من هذه العملية وأنها ستحتفظ بالقاعدة العسكرية الموجودة هناك.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فرانز كلينتسيفيتش في حديث له خلال معرض «إنتربوليتك 2017»: أن العملية العسكرية في سورية ستنتهي قبل نهاية العام حتى وفقاً لأكثر التوقعات تشاؤما، وأضاف: «سننجز كل ما له علاقة بسورية وبالإرهاب». ونوه كلينتسيفيتش، بأن روسيا لن تقلّص مجموعتها العسكرية في سورية بعد إنجاز المرحلة الأساسية من العملية العسكرية هناك وستحتفظ بالقاعدة العسكرية الموجودة بالبلاد، وقال: «هناك 34 جهازاً طائراً ولا توجد ضرورة لسحبها من قاعدتنا».
ولم يحدد السيناتور إن كان هذا العدد يتعلق فقط بالطائرات الحربية القاذفة والمقاتلة أو يشمل المروحيات أيضاً.
ويأتي تصريح كلينتسيفيتش، بعد يوم واحد من إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن عملية مكافحة الإرهاب في سورية تقترب من نهايتها.
وقال شويغو: «إن العملية ضد الإرهاب في سورية تقترب من نهايتها وهناك جوانب عدة تتطلب إيجاد حل عاجل لها».
وأشار شويغو إلى أن تنامي النشاط الإرهابي يتطلب وحدة المجتمع الدولي في مكافحة هذا الشر.
وفي الأسبوع الماضي أعلن قائد إدارة العمليات للأركان العامة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي أن تنظيم داعش الإرهابي يسيطر حالياً على أقل من 8 بالمئة من أراضي سورية.
وتجري العملية العسكرية الروسية في سورية منذ 30 أيلول عام 2015 بعد طلب الحكومة السورية من موسكو مساعدة الجيش العربي السوري في القضاء على التنظيمات الإرهابية، واتخذت روسيا من مطار حميميم بريف اللاذقية قاعدة جوية لها، وهناك أيضاً مركز الدعم التقني الحربي في محافظة طرطوس.
من جانبه أعلن الرئيس السابق للجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، أنه بعد الانتهاء من المرحلة النشطة لعملية محاربة الإرهاب في سورية، فإن العسكريين الروس عدا قاعدتي طرطوس وحميميم يستطيعون البقاء لفترة معينة في مناطق «تخفيف التوتر» بسورية، في حال طلبت القيادة السورية ذلك.
وقال: «فيما يخص مجموعتنا، فنحن موجودون في سورية بالتوافق مع الجانب المضيف»، مضيفاً إلى أنه تمت المصادقة على اتفاق نشر القواعد البحرية العسكرية الروسية في طرطوس والجوية في حميميم.
وأضاف: إن «العسكريين الروس يستطيعون البقاء في مناطق «تخفيف التوتر»، لكن ليس لفترة طويلة، وهذا ممكن في حال اقترحت الجمهورية السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن