بين دير الزور والميادين.. ضفاف الفرات الغربية في قبضة الجيش.. وقسد تعلن طرد داعش من الرقة

| الوطن – وكالات

استكمل الجيش العربي السوري طريق انجازاته في عروس الفرات ومحيطها، وأعلن تطهير كامل الضفة الغربية للنهر بين مدينتي دير الزور والميادين، كما باتت بعض أحياء دير الزور قاب قوسين أو أدنى من إعلانها خالية من الدواعش.
وعلى صدى نجاح خطط تقطيع أوصال التنظيم الإرهابي تمهيداً لإنهاء وجوده وصولا إلى البوكمال، أسدل الستار في الرقة عن مسرحية إخراج داعش من المدينة، لتكشف الصور المسربة من هناك عن طبيعة اتفاق جرى بين واشنطن وتحالفها وبين أخطر إرهابيي العالم.
وحسبما أفادت وكالة «سانا» الرسمية فإن الجيش تمكن من تحقيق المزيد من التقدم في الضفتين الشرقية والغربية لنهر الفرات، فيما نقل موقع «الميادين نت» عن مصدر ميداني تأكيده السيطرة على كامل طريق دير الزور الميادين وتطهير القرى بين المدينتين من الإرهابيين، في وقت تحدث فيه «الإعلام الحربي المركزي» عن تمكن الجيش السوري وحلفائه من تحرير أحياء المطار القديم والخسارات والكنامات بمدينة دير الزور، والبدء باقتحام باقي أحياء المدينة حيث سجل تقدم في شارع بور سعيد وحيي الرصافة والعمال».
في سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية عن نقل عدد من إرهابيي داعش باتجاه حقل عمر النفطي في ريف دير الزور الشمالي الشرقي لمواجهة تقدم الجيش السوري، وبحسب الموقع الالكتروني لقناة «العالم»، ونقلاً عن مصادر خاصة، فإن عناصر داعش، لم يتم نقلهم إلى سجن الطبقة وعين عرب، كما أشاع «التحالف الأميركي»، بل إن التحالف سهل سحب داعش عناصرها من قرى الحسينية والصالحية في ريف دير الزور إلى حقل عمر، مبينة أيضاً أن أحياء مدينة الحسكة «تشهد انتشارا كثيفا لعناصر سابقين» لدى التنظيم الإرهابي دخلوا «بتسهيل من الوحدات الكردية وخاصة إلى حي غويران».
في الغضون، أعلنت «قسد» أمس، سيطرتها بشكل كامل على مدينة الرقة التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سورية، في حين نقلت وكالة «ا ف ب»، عن الناطق الرسمي باسمها طلال سلو قوله: «تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة»، مؤكداً سيطرة مسلحي «قسد» بالكامل على الرقة، مشيراً إلى عمليات تمشيط تجري الآن للقضاء على الخلايا النائمة إن وجدت، وتطهير المدينة من الألغام التي زرعها مسلحو التنظيم في وسط الرقة.
من جانبه سارع المتحدث الرسمي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش ريان ديلون للإعلان عن النصر المزعوم في مؤتمر صحفي، أعلن فيه عن «تحرير87 بالمئة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم».