سورية

أكدت وقوفها إلى جانب الحكومة والقيادة الجزائرية في مواجهة الإرهاب…سورية تدين بشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت الجيش والشعب الجزائري

 وكالات : 

أدانت سورية أمس بشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤخراً الجيش والشعب الجزائري، مؤكدة وقوفها إلى جانب الحكومة والقيادة الجزائرية في مواجهة الإرهاب التكفيري. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن الوزارة تدين بشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت الجيش والشعب الجزائري.
وجدد المصدر تأكيد «تضامن سورية مع الحكومة والشعب الجزائري الشقيق ووقوفها إلى جانب الحكومة والقيادة الجزائرية لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يهدد أمن الجزائر واستقرارها كما يهدد أمن المنطقة برمتها».
وأضاف المصدر: إن «سورية التي واجهت الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري خلال السنوات السابقة تتقدم بخالص العزاء للشعب الجزائري الشقيق وللحكومة الجزائرية ووزارة الخارجية ولأسر الشهداء، وتؤكد تضامنها معهم ووقوفها إلى جانبهم وثقتها بانتصار الجزائر في معركتها مع الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري وباستمرار الأمن والاستقرار والتطور والازدهار في ربوع الجزائر». وأشار المصدر إلى أن سورية حذرت مراراً من أن خطر الإرهاب سينتشر في المنطقة والعالم وسيهدد الأمن والاستقرار والإنجازات الحضارية والإنسانية للبشرية برمتها. وختم المصدر تصريحه بالقول: إن «سورية دعت إلى بذل الجهود الصادقة لمكافحة الإرهاب، وإلى توحيد جهود الدول التي تعمل بصورة جادة على محاربته للتعاون للقضاء على هذا العدو الخطر والعمل على تجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله والتصدي للفكر التكفيري المتطرف الذي يغذيه كما دعت إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب». وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأحد مقتل 9 جنود وإصابة اثنين آخرين إثر تعرضهم لإطلاق نار من «مجموعة إرهابية» مساء الجمعة الماضي بولاية عين الدفلى. وتبنى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الهجوم على الجنود الجزائريين، زاعماً أنه قتل 14 منهم، وأكد أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا دون إصابة أحد منهم.
أكد رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني ماريانو راخوي في ختام زيارة رسمية لمدريد عزم بلاده على ملاحقة الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم. وقال: «سنلاحق بلا هوادة هؤلاء الإرهابيين. عازمون على التصدي للإرهاب حتى النهاية. لقد أمنا حدودنا السبعة، وكل قواتنا الأمنية عازمة على فرض السلام والطمأنينة لكل المواطنين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن