سورية

مذكرة تفاهم بين سورية وإيران لتطوير التعاون بين جيشي البلدين

| وكالات

وقعت سورية وإيران مذكرة تفاهم مشترك حول تطوير التعاون والتنسيق بين جيشي البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس، أن مذكرة التفاهم تم توقيعها الجمعة خلال جلسة المباحثات الختامية التي عقدها العماد علي عبد اللـه أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة مع نظيره الإيراني اللواء محمد باقري والوفد المرافق في ختام زيارته إلى سورية.
وبينت الوزارة، أن مذكرة التفاهم تنص على «تطوير التعاون والتنسيق بين الجيشين الصديقين في مختلف المجالات ولاسيما التدريب وتبادل الخبرات القتالية الميدانية والمعلومات الاستخبارية والتكنولوجية العسكرية وكل ما يتعلق بتعزيز قدرة البلدين على محاربة الإرهاب والوقوف في وجه المخططات الصهيو أميركية». ولفتت الوزارة إلى أن الجانبين أكدا خلال المباحثات أن زيارة اللواء كانت «ناجحة ومثمرة لما فيه مصلحة سورية وإيران جيشاً وشعباً وبما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة». وكان اللواء باقري بدأ زيارة رسمية إلى سورية يوم الأربعاء الماضي تلبية لدعوة من العماد أيوب.
وتسلم الرئيس بشار الأسد الخميس رسالة من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية اللـه علي خامنئي نقلها إليه اللواء باقري هنأه فيها بالانتصارات التي تتحقق ضد الإرهاب في سورية.
وحمل الرئيس الأسد باقري شكره وتحياته لـخامنئي وأكد أن الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية شريك رئيسي في هذه الانتصارات.
من جهة ثانية، أكد نائب القائد العام للجيش الإيراني أحمد رضا بوردستان على استمرار الوجود الاستشاري للجيش الإيراني في سورية. وقال بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية: «إن القوات الاستشارية التابعة للجيش الإيراني في سورية، تعمل تحت لواء وإمرة فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية، بقيادة الجنرال قاسم سليماني وبالتنسيق معه».
وأضاف: إن حضور الجيش الإيراني في سورية، يتمثل بمغاوير الفرقة 65 التي تضم أيضاً قوات من لواء فاطميون. وكشف أن هذا اللواء خاض معارك باسلة، وقتل عدداً كبيراً من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في العاشر من نيسان الماضي.
وقال: «لقد أرسلنا فرقاً إلى سورية لصيانة الدبابات تحت إشراف فيلق القدس». ونفى المسؤول العسكري الإيراني، وجود مقاتلات إيرانية في سورية، مؤكداً في الوقت نفسه أن القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، استخدمت طوال السنوات الثلاث الماضية، طائرات نقل من طراز C-130 و747 في إيصال مساعدات إنسانية وإنجاز عمليات إمداد للقرى المحاصرة في سورية.
وأشار بوردستان إلى أن «الحشد الشعبي» في العراق، و«قوات الدفاع الوطني» في سورية، عززا من قوة الجيشين العراقي والسوري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن