وقائع الأرض أثبتت زيف ادعاءات «قسد» وحقل العمر أقرب إلى الجيش … تقدم باتجاه البوكمال.. واشتباكات بين النصرة وداعش في مخيم اليرموك
| الوطن – وكالات
بينما واصل الجيش العربي السوري تقدمه على محاور دير الزور، حاولت «قسد» خلال الساعات الماضية الترويج لسيطرتها على حقل العمر النفطي، معلنة في بيان رسمي لها تمكن ميليشياتها من الوصول إلى الحقل، غير أن وقائع الأرض كشفت زيف تلك الادعاءات، حيث أكد مراسل «الوطن» أن لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية بدخول «قسد» إلى حقل العمر النفطي، ونقل المراسل عن مصادر ميدانية تأكيدها بأن حقلي العمر والورد النفطيين مدمرين بنسبة 80 بالمئة، وما تم نشره هو صور لحقل كونيكو.
وأضافت المصادر: أن القرى التي استولت عليها «قسد» بريف دير الزور الشمالي أمس هي «سفير فوقاني، سفير تحتاني، الجنينية، الجيعة، الشقرا، جبيلة، الحصان»، وقد تمت السيطرة عليها بالاتفاق مع داعش، بعد السماح لمسلحي التنظيم بالخروج الآمن عبر معابر برية خاضعة لسيطرة «قسد» وتقع شمالي دير الزور باتجاه محور مناطق ريف المحافظة الشرقي الجنوبي.
الوقائع التي كشفها مراسل «الوطن»، تزامنت مع تحقيق وحدات الجيش العربي السوري المزيد من التقدم في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور، حيث أفادت «سانا»، بأن الجيش سيطر على بلدة خشام وحقق تقدماً ملحوظاً في منطقة حويجة صكر، فيما استأنفت وحدات أخرى تقدمها باتجاه البوكمال ودخلت بلدة قورية وسيطرت على أغلبيتها، وسط توقعات بأن يبدأ تحرير بلدة العشارة بعد الانتهاء من قورية.
وفي جنوب العاصمة دمشق، ذكرت مصادر أهلية لـ»الوطن»، أن اشتباكات تجري في عدة محاور في أطراف القسم الجنوبي من حي التضامن بين قوات الدفاع الوطني وداعش، تخللها استهداف مدفعي لمواقع التنظيم في أماكن سيطرته ومحور شارع فلسطين، وأضافت: «وقعت اشتباكات بين مسلّحي جبهة النصرة وتنظيم داعش في قطاع المشفى بمخيم اليرموك جنوب دمشق».