صفقة طائرات فرنسية لمصر
كشف وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لو مير، أن فرنسا ستبحث صفقة محتملة لبيع مزيد من طائرات رافال، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته باريس.
وقال لو مير، أمس: «إذا كان بالإمكان التوصل لعقود جديدة فسيكون ذلك أفضل كثيراً»، وأكد أن ماكرون والسيسي سيبحثان المسألة، مشيراً إلى أن وزارته قد تحجم عن الصفقة بسبب شروط الدفع التي طلبتها مصر. وأضاف: «من الطبيعي أن تريد وزارة المالية الفرنسية التأكد من أن مصر ستكون قادرة على دفع ثمن طائراتها». ووفقاً لاتفاقات سابقة، توصلت فرنسا إلى عدد من الاتفاقات العسكرية الكبيرة مع مصر، منها بيع 24 طائرة رافال قتالية وفرقاطة متعددة المهام وسفينتين حربيتين من طراز ميسترال في عقود قيمتها نحو 6 مليارات يورو.
من جهة أخرى ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على 12 من (طلائع حسم) الإرهابية بحوزتهم أسلحة وذخائر في محافظة الفيوم.
وأوضحت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أمس أنه في إطار جهودها الرامية لملاحقة كوادر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ولا سيما مع تزايد ممارساتهم الهادفة للإعداد لتنفيذ عمليات عدائية «فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول إصدار قيادات الجماعة الإرهابية تكليفات مؤخراً لعناصرها في محافظة الفيوم المنتمين لكيانها المسلح المستحدث (طلائع حسم) بتكثيف نشاطهم العدائي بهدف زعزعة الاستقرار».
وأضاف البيان: إنه خلال ملاحقة تلك العناصر الإرهابية ألقي القبض على اثني عشر منهم وبحوزتهم بعضاً من الأسلحة والذخائر وهي 13 قطعة سلاح مختلفة الأنواع و9 بنادق آلية ورشاش هيكلر و3 بندقيات خرطوش وعبوتان معدتان للتفجير تم إبطال مفعولهما.
وحسب البيان فقد اعترف هؤلاء بانضمامهم لمجموعات ما يسمى (طلائع حسم) الإرهابية وتلقيهم تدريبات على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة وتم تكليفهم رصد عدة أهداف ومنشآت أمنية وخاصة أقسام الشرطة والسجون تمهيداً لاستهدافها في توقيتات متزامنة إضافة إلى مشاركتهم في الإعداد لمحاولات اغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن أجهزة الأمن ستستمر بملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية وتجفيف منابع الدعم المادي لعناصرها والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية.
وكالات