رياضة

الجهاد عيونه على نقاط لقاء الغد..

| دحام السلطان

يأمل ويتمنى الجهاديون أن يكون لقاؤهم يوم غد الجمعة أمام حرفيي حلب، بمثابة العودة إلى التوازن وضبط الإيقاع الكروي للفريق وتحقيق واستثمار النتائج التي جاؤوا بموجبها ومن أجلها من عرينهم في القامشلي إلى الدوري، ومحو الصدمة التي مني بها أبيض الشمال أمام زعيم حمص الكرامة وبالثلاثة!!

حقيقة لا يمكن تجاوزها
في حقيقة الأمر التي لا يمكن تجاوزها أو المحاباة فيها فإن النتيجة التي لحقت بالجهاد لم تكن سهلة ولا يمكن أن تمر مرور الكرام كحالة اعتيادية عابرة، ولكن كل شيء في أوانه! قياساً على فترتي الاستعداد والتحضير اللتين سبقتا الدوري، إضافة إلى الهالة التي تحدثت عن رفد الفريق بعناصر جيدة إن لم نقل ممتازة ومن مستوى النجوم، والتي غطت جميع خطوط اللعب!

الأمور ليست طبيعية
في السياق ذاته كشف رئيس النادي الدكتور ريبر مسوّر مؤكداً: أن الأمور الفنية بالنسبة للفريق خلال مباراة الكرامة لم تكن طبيعية وتداعياتها غير معلومة لدينا كإدارة، علماً أن فريق الكرامة لم يكن ذلك الفريق المرعب بالنسبة لفريقنا المدجج بالنجوم، مشيراً إلى أن أسوأ الاحتمالات كانت تقف عند التعادل وليس الهزيمة بالثلاثة!

مكاشفة مزدوجة
أضاف المسور: لقد اجتمعنا وبمكاشفة مزدوجة مع الكادر الفني والتدريبي للفريق بعد المباراة وواجهناه بأخطائه ولاسيما تأخر نزول اللاعب المخضرم جومرد موسى إلى اللقاء، إضافة إلى غياب هوية الفريق في الملعب وظهور جميع خطوطه بشكل مهزوز ودون المستوى، كما اجتمعنا مع اللاعبين أيضاً، الذين أكدوا قلة حيلتهم وعدم توفيقهم بوجود أخطائهم الفردية، علماً أننا كمجلس إدارة وجهنا إنذارا أخيراً لبعض اللاعبين لأننا في حقيقة الأمر رأيناهم «طواويس» في الملعب وليس لاعبين!

عود على بدء
عيون الجهاد كلها تتسمر باتجاه حلب يوم غد الجمعة لاقتناص النقاط الثلاث من حرفييها وللعودة على بدء من جديد، لمحو نكسة الخسارة المؤلمة ليس بنقاطها فحسب، بل بنتيجتها الرقمية ليبرهن الجهاديون لأنصارهم أنهم خسروا معركة وليس حربا، وأن الثقة بإمكاناتهم لن تتبخر وتتلاشى في ضوء الإصرار والعزيمة والتصميم التي أعلنوها لتصحيح صورتهم التي ظهروا عليها في لقاء دمشق أمام الكرامة!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن