مدير فرع مطاحن اللاذقية لـ«الوطن»: نعاني من فائض النخالة

| عبير سمير محمود

بيّن مدير فرع المطاحن في اللاذقية عبدو شعباني أن نسب التنفيذ في الفرع خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 112 بالمئة، موضحاً أن الإنتاج المخطط كان في الربع الأول 52420 طناً في حين أن الإنتاج المنفذ تجاوز 58697 طناً، كما بلغت نسبة الإنتاج المنفذ خلال الربع الثاني 50393 طناً متجاوزة الإنتاج المخطط وهو 45410 أطنان.
وأضاف شعباني في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن نسب التنفيذ بحد أدنى 110 بالمئة وتصل في بعض الأحيان لـ115 بالمئة لتبقى جيدة على مدار العام، والإنتاج اليومي للفرع يبلغ 700 طن من القمح، موزعة على مطاحن المحافظة اللاذقية الثلاث (الاسحل 220 طناً، جبلة 425 طناً، اللاذقية بين 60 – 70 طناً)، ما ينتج عنه نحو 560 طناً من الطحين يتم توزيعها على مخابز المحافظة في المدينة والريف، لافتاً إلى أن الكميات الفائضة عن حاجة المحافظة تتفاوت كمياتها ما بين 100 – 150 طناً يتم وضع بعضها كمخزون إستراتيجي على حين يتم توزيع الباقي إلى محافظات طرطوس أو حماة لأتمين أي نقص فيها حسب الحاجة.
وأشار مدير المطاحن إلى معاناة الفرع من فائض مادة النخالة، مبيناً أن للقمح ناتجين هما الطحين والنخالة، والمطاحن غير مؤهلة لاستيعاب كميات النخالة الفائضة وهي بمعدل 140 طناً يومياً، ما جعل الكميات المتراكمة تتجاوز 3 آلاف طن الأمر الذي يعيق عمل المطاحن، منوهاً أن الإجراءات الإسعافية التي وجّه بها محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم مؤخراً بشأن تصريف مادة النخالة أنقذت المطاحن من التوقف عن العمل.
وتابع شعباني: الكميات الفائضة من النخالة تشكل عبئاً حقيقياً على الفرع حيث تقع مسؤولية تصريفها على مؤسسة الأعلاف التي بدورها تقف عاجزة أمام الكميات الناتجة يومياً، ما جعل المحافظ يتدخل عبر توجيه بإرسال أسطول سيارات تابع لمؤسسة العمران لاستجرار كميات كبيرة منها حتى تتمكن المطاحن من الاستمرارية في العمل.
وحذر مدير مطاحن اللاذقية من مضار تراكم فائض النخالة التي كما ذكر تشكل مصدراً للإصابة بالحشرات، مطالباً الجهات المعنية بتذليل العقبات وإيجاد حل دائم لتصريف المادة بشكل مستمر وطبيعي من دون أي عوائق.
من جهة ثانية أكد شعباني أن الوضع الفني للمطاحن جيد باستثناء مطحنة اللاذقية التي تحتاج إلى تحسين وإعادة تأهيل كونها قديمة ويزيد عمرها على 50 سنة، مشيراً إلى أن الأمور عموماً جيدة وجميع مستلزمات العمل مؤمنة.