أنباء عن تسمية زخيا سفيراً للبنان في سورية

| الوطن

كشفت مواقع لبنانية عن تسمية سعد زخيا سفيراً جديداً للبنان في سورية وقرب وصوله إلى دمشق، بعد أيام قليلة من تسمية مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم منسقاً أمنياً مع دمشق.
وكان لبنان سمى ميشيل خوري أول سفير له في سورية وذلك في كانون الأول من العام 2008، حيث باشر عمله في نيسان من العام التالي قبل أن يعود إلى بيروت في العاشر من آب من العام 2012 بسبب الأوضاع الأمنية حينها.
ويوم أمس نقل موقع «العهد» اللبناني: إن الرئيس ميشيل عون ورئيس وزرائه سعد الحريري وقعا مرسوم اعتماد السفير اللبناني الجديد لدى دمشق، سعد زخيا، على أن يقدم السفير الجديد أوراق اعتماده للسلطات السورية الأسبوع المقبل.
وبحسب الموقع اللبناني، فإن الحكومة السورية وافقت على استلام السفير اللبناني الجديد مهامه في سورية أول الشهر القادم، متوقعاً أن يستقبل زخيا «كما جرت العادة عند نقطة المصنع على الحدود السورية اللبنانية ثم ينتقل إلى قصر المهاجرين حيث سيُسلّم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري بشار الأسد ثمّ ينتقل إلى مقرّ السفارة اللبنانيّة في دمشق»، على أن يجري أيضاً تسلم وتسليم بين زخيا و«فرح بري» التي تقوم بمهام القائم بأعمال السفارة اللبنانيّة في سورية، منذ 4 سنوات.
وبحسب موقع «ليبانون ديبات»، فإن «الحريري سيكون أول رئيس حكومة عربي ودولي يوقع على قرار تعيين سفير في سورية» خلال الأزمة، لكن هذه المعلومة مغلوطة على اعتبار أن إيران غيرت سفيرها في سورية حيث تسلم الرئيس الأسد أوراق اعتماد سفيرها جواد توركابادي في أيار الماضي. وكان الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري، نصري خوري، قد صرح سابقاً بأن سفيراً لبنانياً جديداً في سورية سيباشر أعماله قريباً.
ومنذ أيام تناقلت وسائل إعلام لبنانية مفادها تكليف اللواء إبراهيم رسمياً متابعة التنسيق الأمني مع دمشق.
إضافة لذلك كان معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان أشار في لقاء مع «الوطن» في 19 الشهر الجاري إلى «وجود 44 بعثة دبلوماسية تعمل بشكل كامل في سورية إضافة إلى 15 بعثة أخرى لكن دبلوماسييها يقيمون في بيروت بذرائع واهية، مشيراً إلى أن بعض الدول ترغب في إعادة سفرائها للعمل في سورية.