«مؤتمر حوران» فشل
| سامر ضاحي
فشل ما يسمى «المؤتمر الثوري الأول في حوران» الذي عقد أمس في درعا في تحقيق أهدافه، وفق ما أكدت مصادر مقربة من المعارضة لـ«الوطن».
وجاء انعقاد المؤتمر بعد سلسلة لقاءات جرت في مقر محافظة درعا بحضور اللجنة المشتركة حول «منطقة تخفيف التوتر» وممثلين عن المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة جنوباً، بحضور ممثلين عن الجانب الروسي، أكدت ضرورة تواجد ممثلين حقيقيين عن المناطق الخاضعة لسلطة الميليشيات.
ولم ينجح المؤتمر، بحسب المصادر، بتشكيل «لجنة تنفيذية» تمثل «مناطق درعا الخاضعة لسيطرة الميليشيات» في الاجتماعات المتعلقة بمصير «منطقة تخفيف التوتر» الجنوبية سواء الداخلية منها أو الخارجية، بل ترك الأمر بحسب بيانه الختامي إلى «قطاعات 6» كان منظمو المؤتمر أقروها في درعا.
ورأت المصادر أن من أسباب إخفاق المؤتمر رفض بعض المدعوين المشاركة وكذلك لضغوط مارستها ميليشيات مسلحة لم توجه الدعوة لهم لتمثيلهم في المؤتمر، حيث كان من المقرر أن يحضر المسلحون بصفتهم ممثلين عن القطاعات وليس عن الميليشيات.
واعتبر مراقبون أن تعدد المؤتمرات في «منطقة تخفيف التوتر» يشير بوضوح إلى تعدد الجهات التي تتصارع على زعامة تلك المناطق بحثاً عن أي دور مستقبلي.