لجنة الصحفيين الرياضيين تستجيب لما نشرته «الوطن»

يبدو أن زاوية بين الشوطين بقلم الزميل محمود قرقورا المنشورة بعدد الإثنين 30 تشرين الأول وتتحدث عن التصرف غير اللائق من مدرب المنتخب الوطني بكرة القدم أيمن الحكيم بحق الزميل لطفي الأسطواني لاقت آذاناً مصغية من لجنة الصحفيين الرياضيين التي أصدرت أمس بياناً إليكم نصه:
إن ما قام به مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أيمن الحكيم تجاه إعلامي له اسمه وتاريخـه هو الزميــل لطــفي الأسطواني، عندما توجه إليه بألفاظ جارحة وبأسلوب لا يليق بالأخلاق الرياضية محاولاً منعه من لقاء لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، وطرده من القاعة التي تواجدوا فيها في صالة الفيحاء خلال الاحتفالية الجماهيرية التي أقيمت هناك بتاريخ 23/10/2017.
إن هذا التصرف نعتبره عملاً مرفوضاً بكل المقاييس ويشكل خروجاً على الأساليب الأدبية والقانونية والأخلاقية في التعامل مع الإعلام ورجاله، ولا يمكن أن ننظر إليه إلا باعتباره حدثاً غير مقبول ومداناً شكلاً ومضموناً ذلك أن التعامل الحضاري هو هاجسنا بين طرفي العلاقة التي نؤكد أن ميزانها الأول هو المعيار الأخلاقي القائم على التقدير والاحترام وحق النقد، ولا يمكن لنا أن نتصور أو نقبل لجوء أحد ما لأخذ «حقه» بيده بشكل خارج على تلك المعايير الأخلاقية والقانونية.
نعم كنا نتمنى أن يبادر الاتحاد الرياضي العام واتحاد الكرة لاتخاذ موقف معلن يؤكد احترام تلك الشراكة المبنية على ميثاق الشرف بيننا وعدم التغاضي عما حدث، ذلك أن هذا التغاضي إشارة لا تنم عن التقدير المنتظر لهذه الشراكة المفترضة، وهو ما يؤلمنا كإعلاميين وكلجنة إعلام رياضي ترفض أي تطاول على أحد من زملائنا الصحفيين.
وفي الوقت نفسه نتمنى على الزملاء الإعلاميين المبادرة مباشرة إلى التواصل مع لجنة الإعلام في حال حدوث أي مشكلة يمكن أن تمس ميثاق الشرف أو تمثل تطاولاً على عملنا الإعلامي وفي أي مكان، ولن نرضى بالسكوت على أي عمل خارج المعيار الأخلاقي والمهني والقانوني.