الرئيس الجديد لجامعة البعث لـ«الوطن»: سنعمل كفريق واحد لمعالجة مشاكل الطلبة

| فادي بك الشريف

أصدر رئيس الجمهورية بشار الأسد المرسوم رقم 313 لعام 2017 القاضي بتعيين الدكتور بسام بشير إبراهيم رئيساً لجامعة البعث، وذلك خلفا للدكتور أحمد مفيد صبح الذي انتهت فترة تسلمه لرئاسة الجامعة لفترتين متتاليتين.
ويتقاضى إبراهيم بموجب المرسوم تعويضات الوظيفة المعين بها وفق القوانين والأنظمة النافذة، على أن تصرف النفقة الناجمة عن هذا المرسوم من موازنة جامعة البعث، كما يلغى العمل بأحكام المرسوم رقم 254 تاريخ 17/8/2017 المتضمن تعيين الدكتور بسام بشير إبراهيم نائباً لرئيس جامعة البعث لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية.
وفي أول تصريح صحفي خاص لـ«الوطن» قال إبراهيم إنه سيتم العمل كفريق واحد في جامعة البعث، مع التوجه لإصلاح وإعادة تأهيل بعض المباني المتضررة والموقع العام للجامعة، مؤكداً العمل ضمن توجيهات رئيس الجمهورية فيما يخص الإصلاح الإداري بهدف الارتقاء بالجامعة، إضافة إلى معالجة أوضاع الطلاب العلمية والدراسية والمشكلات التي تعترضهم، ذاكرا العمل وفق آلية جديدة مع مختلف الملفات مع إيجاد الحلول الناجعة للمشكلات بما ينعكس إيجابا على وضع الجامعة والطلاب على حد سواء.
ولفت رئيس الجامعة إلى الاهتمام بالدراسات العليا والبحث العلمي وتعزيز الثقة أكثر بجامعة البعث ومكانتها والارتقاء بالمستوى العلمي، منوها بوجود 21 كلية بمختلف الاختصاصات إضافة إلى 4 معاهد، مشيراً إلى متابعة مشروع إحداث المشفى الجامعي الجديد في جامعة البعث وهو ضمن أجندة عمل الجامعة.
مضيفاً في سياقه أن جامعة البعث تضم 110 آلاف طالب وطالبة بمن فيهم التعليم المفتوح، ويقدر عدد أعضاء الهيئة التدريسية بـ650 أستاذاً جامعياً، ناهيك عن وجود أعداد جيدة من طلاب الدراسات العليا.
كما وعد إبراهيم باستعداده لتلقي أي شكاوى مهمة واردة ليصار إلى متابعتها، مؤكداً متابعته المستمرة لواقع وظروف الطلاب من خلال تدرجه في المناصب التعليمية منذ أن كان أستاذا في الهندسة المدنية بجامعة البعث، منوها بمتابعة واقع جميع الكليات وتقديم التسهيلات والدعم اللازم لها.
هذا ويتطلع الطلاب من رئيس الجامعة الجديد إلى وضع حد وإيجاد حلول للعديد من المشكلات أهمها نسب النجاح المتدنية في الكليات لما دون الـ20 بالمئة خاصة في بعض المقررات التي أصبحت تشكل عقدة للكثير من الطلاب، إضافة إلى تحسين واقع المدينة الجامعية بشكل أكبر وتطوير التعليم المفتوح، وإحداث المزيد من الماجستيرات والتخصصات.