نقص مقاعد في مدارس حماة
| حماة- محمد أحمد خبازي
تعاني مدارس في حماة وأريافها نقصاً حاداً في الكتب والمقاعد والمعلمين والمستخدمين، ومن الكثافة في الشعب الصفية، ما يعوق العملية التعليمية بعد مضي أكثر من شـهر ونصف الشهر على بدء العام الدراسي الجديد وسيرها وفق الخطط المبرمجة لها.
وحول هذا الواقع بيَّن مدير التربية في حماة يحيى منجد، أن الكتب المدرسية تأتي تباعاً من الوزارة حسبما أفادنا مدير المطبوعات والكتب المدرسية واستُكملت بزيادة 20 بالمئة عن النسبة المخطط لها، باستثناء مادة التربية الوطنية والرياضيات للصف العاشر ومادة التربية الإسلامية للصف الثالث ثانوي.
وقال: نتابع هذا الأمر بشكل يومي من خلال الموجهين الاختصاصيين والتربويين عبر جولاتهم الميدانية للمدارس والثانويات حيث يقدم لنا تقرير عن هذه الجولات ونتابع تنفيذ الملاحظات والمقترحات مع الدوائر المعنية بشكل فوري.
أما عن نقص المقاعد فقال: يتم تلافي النقص الحاصل من خلال إصلاح ورشة الصيانة للمقاعد المكسرة، إضافة إلى وصول 2000 مقعد من الوزارة تم توزيعها على المجمعات والمدارس التي بحاجة.
كما تم الطلب من الوزارة بتعزيز الاعتماد لشراء أخشاب لزوم تصنيع المقاعد في الثانويات الصناعية لرفد المدارس التي تعاني نقصاً.
ونستطيع القول: إن السبب الرئيس للنقص سواء في الكتب أو المقاعد هو وجود طلاب وافدين من المناطق لم يتم لحظهم أثناء استجرار الكتب المدرسية خلال العطلة الصيفية ومع هذا تمت المعالجة واستدراك ذلك حرصاً على مصلحة الطلاب.
وعن الكثافة الطلابية في الشعب الصفية بيَّن أن سبب ذلك كثرة الوافدين وواجبنا استيعاب الطلاب لتلقي زادهم العلمي من المدارس الحكومية عدا وجود العديد من المدارس مستخدمة كمراكز إيواء.
كذلك بعض المدارس قيد الصيانة وقد يخطر ببالك سؤال عن عدم صيانتها الآن فأجيب بأنه فور إخلائها من الإيواء تتوجه دائرة الأبنية المدرسية للكشف والبيان ثم إجراء الصيانة اللازمة لوضعها في خدمة العملية التعليمية.
وعن النقص في المستخدمين قال: هذا الكلام صحيح ونعالج هذه المشكلة من خلال إجراء التسوية بين المدارس والسبب يعود في ذلك لعدم وجود مستخدمين تقدموا للمسابقة في بعض مراكز المدن والتي هي بحاجة، ونخاطب الوزارة من أجل الموافقة على تنظيم عقود مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر لتغطية النقص الحاصل كما نبحث عن آلية إشراك المنظمات عن طريق عقود تشغيل يتم تمويلها عن طريقها.