10,6 مليارات ليرة مشروعات كهرباء تنفذ في ريف دمشق … مدير كهرباء ريف دمشق: مبنانا غير آيل للسقوط!

| الوطن

بانتظار عودتها إلى بنائها الأصلي في القابون استقرت في السنوات الأخيرة مديرية كهرباء ريف دمشق في بناء تابع لوزارة الكهرباء بالقرب من ساحة عرنوس، بناء يؤكد البعض أنه آيل للسقوط.
الأمر الذي نفاه مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى الذي بين أن المديرية استعانت بلجنة من نقابة المهندسين قامت بدراسة وبفحص أساسات المبنى، وجاء تقريرها نافياً كل أقاويل وإشاعات يتداولها البعض.
ويعد مدير كهرباء ريف دمشق بشتاء جيد في أغلب المناطق التابعة للمديرية وذلك اعتمادا على ما قامت به مديريته خلال الصيف من تجاوز للمشكلات التقنية التي سببت انقطاعات متكررة خلال الشتاء الماضي سواء لجهة استبدال مراكز تحويل أو توسيع بعضها أو لجهة زيادة حمولة هذه المراكز الناتجة عن سوء استخدام الطاقة الكهربائية من المستهلك أو ناتجة عن الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية.
ويؤكد حدى أنه وبما يخص الكثير من مناطق ريف دمشق فقد تم رصد الاعتمادات اللازمة لها وبوشر ببعضها وتم رصد 837 مليون ليرة لمدينة مضايا و315 مليون ليرة لمدينة بقين و26 مليون ليرة لمدينة هريرة و850 مليون ليرة لبلدة درخبية ومبلغ 187 مليون ليرة لبلدة دروشة و109 ملايين ليرة لصالحية النبك.
ويبن حدى أن الأولوية في إعادة الطاقة الكهربائية للمناطق المستعادة إلى كنف الدولة وتكون بإعادة الطاقة الكهربائية للمؤسسات الرسمية من أفران ومؤسسات مياه ومراكز هاتف ومراكز صحية ومن ثم إيصال التيار الكهربائي إلى المناطق المأهولة أولاً وهو ما تقوم به المديرية في المعضمية والسبينة والحسينية والزبداني وهريرة والتل ومناطق أخرى.
ويبين أن أكبر مشكلة تعانيها مديرية كهرباء ريف دمشق هي في مناطق المخالفات بمدينة جرمانا مثل دف الصخر ومزارع الروضة وكرم الصمادي والتي تقارب العشرة آلاف شقة وتبلغ كلفة تخديمها كهربائيا 850 مليون ليرة وكهرباء ريف دمشق بانتظار أن تعتمدها وزارة الإدارة المحلية كمنطقة مخالفات فهي تؤثر على المناطق المجاورة لها لأن استجرار الكهرباء إلى منطقة المخالفات هذه يكون بشكل غير نظامي.
ويوضح مدير كهرباء ريف دمشق أنه تمت إعادة الشبكة الكهربائية بالكامل لمدينة الحسينية وبقي أربعة مراكز تحويل ستوضع قريبا بالخدمة بعد الانتهاء من تجهيزها، وتمت المباشرة بتنفيذ العقود التي مدتها 6 أشهر في المعضمية بعد أن تم رصد مبلغ 1,2 مليار ليرة من أجل إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية وإيصالها أولا للمناطق المأهولة وقد تم تنفيذ نحو عشرة بالمئة ومن عقد المتوسط عشرين بالمئة من عقد المنخفض، كما تم تخصيص بلدة درخبية بـ850 مليون ليرة وسيتم المباشرة خلال أسبوع لتنفيذ العقد موضحاً أنه بالنسبة للسبينة فقد تم إنشاء ثلاثة مراكز تحويل في السبينة من أصل ثمانية وعشرين مركزاً ويتم تجهيز ثلاثة مراكز تحويل الحسينية
وأكد حدى على تخصيص مدينة داريا بـ200 مليون ليرة من أصل مليار ليرة مخصصة لإعادة إعمارها وقد بوشر بالعقد المبرم مع السورية للشبكات، كما تم وضح محولة في مدينة التل بكلفة ملياري ليرة بدلاً من المحولة السابقة التي تدمرت بالكامل ومنذ أيام تم وضع محولة أخرى أيضاً في الخدمة..
ويرى حدى أنه في ظل عدم وجود تقنين يجب أن تختلف عادات استخدام الطاقة الكهربائية في المنزل، موضحاً أنه خلال العام الماضي كان أحد الأسباب الرئيسية للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي أثناء وصوله بعد فترة التقنين تعود لاستخدام جميع وسائل الطاقة المنزلية خلال فترة وصول التيار الكهربائي فسيدة المنزل وخلال ساعتين تشغل الغسالة والفرن والمروحة والدفاية مما يشكل ضغطاً يؤدي إلى انقطاعات متكررة خلال فترة وصول التيار الكهربائي.