سورية

ماتيس يتشفى من خسائر «قسد» .. داعشي مغربي: الأب باولو قتل في الرقة

| الوطن – وكالات

على حين أعلنت واشنطن أن معركة الرقة استهلكت منها جندياً واحداً بدا أنها تتشفى من خسائر حليفتها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي زادت على 600 مسلح، في وقت أقر مسلح داعشي ينحدر من الغرب، أن الكاهن الإيطالي، باولو دالوليو، الذي زار مدينة الرقة في تموز 2013 قتل بعد أيام من اختطافه.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس خلال جلس استماع في مجلس الشيوخ: «أعتقد أننا (الولايات المتحدة) خسرنا جندياً واحداً أثناء استعادة الرقة».
وأضاف: «على حين خسر الأكراد أكثر من 600 قتيل»، وبدت المقارنة وكأنها تشفي بحليفه «قسد».
وبحسب زعم ماتيس، فإن هذه الأرقام تدل على أن الجيش الأميركي لا يخوض عمليات برية كبيرة ضد داعش، بل يقتصر (دوره) بشكل عام، على تقديم الدعم للقوات المحلية، رغم كل التقارير التي رافقت عملية الرقة وأكدت وجود مقاتلين أميركيين على الأرض.
وكانت «قسد» المدعومة من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن أعلنت سيطرتها على الرقة من مسلحي داعش في 20 الشهر الماضي بعد أكثر من أربعة أشهر من القتال.
في موازاة ذلك أعلن مقاتل مغربي من صفوف التنظيم ويدعى «ع. ع» أن باولو دالوليو، الذي زار مدينة الرقة في تموز 2013 قتل بعد أيام من اختطافه على يد قيادي داعشي يدعى «أبو لقمان الرقاوي»، وذلك في حديث صحفي نقلته مواقع معارضة.
وأضاف (ع. ع): بعد مرور عام على الحادثة، اتصلت جمعية كانت على صلة بالفاتيكان عبر وسطاء من تركيا، وطلبوا إجراء مقابلة مع التنظيم على الحدود الفاصلة بين سورية وتركيا، لمعرفة مصير الأب باولو وصحفي إيطالي اختفى في الفترة نفسها، إلا أن القائد العام حينها المسمى «أبا محمد العراقي» حذر من السؤال عن الكاهن، وأكد مقتله فور اختطافه، بحسب المسلح.
ويعتبر الأب باولو أحد أبرز المؤيدين الأجانب لما كان يسمى «الثورة» منذ مطلع عام 2011، وكان يدير حوارات تلفزيونية عبر قنوات معارضة للحديث عن «الثورة» و«الثوار»، ثم ظهر في مقاطع عديدة إلى جانب مسلحين من ميليشيا «الجيش الحر»، حيث كان قد دخل إلى مدينة الرقة من الحدود التركية أواخر تموز 2013، وشارك في تظاهرة هناك، قبل أن يطلب لقاء مع قياديين في التنظيم الذي لم يكن قد أعلن سيطرته على المدينة، وذلك للتوسط للإفراج عن صحفيين أجانب، ليدخل مقر التنظيم حينها من دون أن يخرج منه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن