ألغام جديدة في الرقة تودي بحياة 6 أشخاص

| الوطن – وكالات

استشهد 6 مدنيين بانفجار عدد من الألغام التي خلفها تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة، في حين افتتح ما يسمى «مجلس الرقة المدني» التابع لـما يسمى «مجلس سورية الديمقراطي» مدرسة في مخيم بلدة عين عيسى يعتمد فيها المنهاج الحكومي.
وذكر محمد العلي وهو ناشط معارض من مدينة الرقة، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة، أن «4 مدنيين قتلوا مساء الثلاثاء، إثر انفجار ألغام من مخلفات التنظيم في منطقة الحصيوة بمدينة الرقة». وأضاف المصدر: إن «مدنيين اثنين قتلا أيضاً بانفجار لغم كان قد زرعه عناصر التنظيم في منزلهم بحي نزلة شحادة، أثناء تفقده».
وأشار المصدر إلى انفجار عدة الغام في أحياء مدينة الرقة خلال اليومين الماضيين نتيجة هطل الأمطار على المدينة.
إلى ذلك، افتتح ما يسمى «مجلس الرقة المدني» التابع لـ«مجلس سورية الديمقراطي» أول مدرسة في مخيم بلدة عين عيسى (48 كم شمال مدينة الرقة) شمالي شرقي البلاد.
وقال مدير المخيم، جلال العياف، وفق ما نقلت وكالات معارضة: إن «المدرسة تضم 500 طالب وطالبة، من أصل 1500 طفل بحاجة للتعليم في المخيم»، لافتاً لمحاولتهم استيعاب المتبقين خلال الفترة القادمة.
وأضاف العياف: إن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، قدمت الخيام الصفية الفارغة، على حين قدمت منظمة أخرى «الفرش والإسفنج»، ويعمل في المدرسة 15 معلماً من قاطني المخيم، ويعتمد فيها المنهاج الحكومي السوري مع بعض التعديلات «الطفيفة».
ولفت أنهم افتتحوا قبل شهر روضة للأطفال بعمر 5 إلى 6 سنوات، وتضم 240 طفلاً.
واستقبل المخيم نحو 25 ألف نازح منذ إنشائه، ويقطنه حالياً نحو 7500 شخص موزعين على 1088 خيمة، وسط اتهام سكان محليين لـ«الإدارة الذاتية» الكردية، بمنع النازحين من مغادرة المخيم، وإجبار جميع النازحين الجدد على التوجه للمخيمات.
وكان الجنرال الأميركي جيمس جارارد، قائد الوحدة التي تدعم «قسد»، أثار الشكوك حيال الرقم الفعلي لعديد الجنود الأميركيين في سورية بإعلانه أنه يبلغ نحو أربعة آلاف عسكري، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء.
وأكد المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، خلال اجتماع «أستانا 7» الذي اختتمت أعماله منذ يومين أن الحكومة السورية تعتبر أي تواجد لقوات أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة دمشق «احتلال».