«الوطن» تحضر جلسة «تفاوض» لتخفيض الأسعار بين «التموين» وتجار
| الوطن
أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي يوسف سالم بدء المديرية بمطالبة الفعاليات التجارية المختلفة في ريف دمشق ببيانات التكلفة وذلك لإعداد دراسات جديدة باتجاه تخفيض الأسعار.
حضرت «الوطن» في مكتب مدير تموين الريف لما يمكن تسميته بالتفاوض على تخفيض أسعار مادة الحلاوة ومادة الطحينة حيث تم الاتفاق على التخفيض لأحد المنتجين لعلبة الحلاوة وزن 550 غراماً إلى سعر 550 ل.س بدلاً من سعر سابق 675 ليرة وسعر كيلوغرام الطحينية المعبأ إلى 1400 ليرة بدلا من سعر 1500 ليرة علما أن كيلوغرام الطحينة الفرط وفقا لرأي المنتج يبلغ 1175 ليرة.
وأوضح مدير الأسعار في مديرية تموين ريف دمشق مأمون حمدان أن المديرية تقوم بالعمل على تخفيض أسعار مواد الحلاوة والطحينة والمرتديلا والبن بحدود 15 بالمئة. مبيناً أن النشرات السعرية تستهدف وضع حد أعلى للأسعار بما يساهم بمنع الشطط في الأسعار مبيناً أن الآلية الحالية للتسعير تعتمد على مبدأ إشعار التجار بجدية المراقبة من أجل منع الانفلات في الأسعار وضبطها عند حدود ممكنة للمستهلك.
ويبرر حمدان الاختلاف في أسعار الفروج الحي بين نشرة مديريته وبين واقع السوق بأكثر من مئتي ليرة بأن استهلاك المحافظة من مادة الفروج تعتمد على الفروج وتفصيلاته لذلك فإن التركيز في نشرة الأسعار يكون على الفروج المذبوح والمنظف وتفصيلاته مبيناً أنه في الوقت الحالي لا يوجد أسباب موجبة لارتفاع أسعار هذه المادة مؤكدا أن الفروق السعرية بين النشرة التي تصدرها المديرية وواقع الأسواق لا يتجاوز 75 ليرة.
ويوضح مدير الأسعار أن كل الضغط الحالي موجه إلى هوامش أرباح الوسيط من أجل الحصول على تخفيض للأسعار مؤكداً أن تخفيض الأسعار بلا مبررات ودون دعم للمنتج يعني تخبطاً.
ويؤكد أن عدم حصول انخفاض في أسعار اللحوم سببه أن الممول الأساسي للريف هو البادية وبقدر وصول القطعان إلى ريف المحافظة يكون انخفاض الأسعار، مبيناً أن قلة العرض والندرة هي ما تؤدي إلى ارتفاع أسعار لحم العجل.
وينفي حمدان إمكانية انخفاض أسعار المنتجات المحلية وخصوصاً الزراعية منها في ريف المحافظة لأن أغلب منتجات المحافظة تصب في سوق الهال في محافظة دمشق ومنه تعود للتوزيع إلى باقي مدن وبلدات ريف دمشق وهو ما يمنع انخفاض الأسعار مطالباً بوجوب وجود أسواق هال في الكسوة والقطيفة ما يوفر 20 بالمئة من سعر المادة والتي تذهب إلى تكاليف النقل ويخفف أعباء على المنتج ويلغي الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك وينعكس إيجاباً على الأسعار في المحافظة
ووفقا للتقرير الشهري الصادر عن مديرية تموين ريف دمشق عن ضبوط الشهر الماضي فقد قارب عدد الضبوط المنظمة 600 ضبط تم التصالح على 310 ضبوط منها، وبلغت حالات الإغلاق 9 حالات.
وتوزعت ضبوط المخالفات إلى 214 بسبب عدم إعلان السعر و65 ضبطاً بسبب الفواتير وحالة واحدة للامتناع عن البيع و91 حالة بسبب البيع بسعر زائد، ونظمت 23 ضبطاً لمخالفات بيع اللحوم الحمراء، و82 ضبطاً لمخالفات بيع اللحوم البيضاء.
ووصلت ضبوط مخالفات الأفران إلى 21 ضبطاً على حين لم تتجاوز ضبوط المحروقات 21 ضبطاً. ونظمت تموين الريف أربعة ضبوط فقط بمواد منتهية الصلاحية.