سورية

شكوك حول نجاحه لانشغال النظام السعودي بـ«مكافحة الفساد»! … «منصة موسكو»: «الرياض2» في 22 الجاري

| الوطن- وكالات

أعلنت «منصة موسكو» للمعارضة أن مؤتمر «الرياض2» للمعارضة سينعقد يومي 22 و23 الشهر الجاري، وسط شكوك يبديها مراقبون حول إمكانية تمخض المؤتمر عن نتائج إيجابية في ظل انشغال الرياض في حملة الاعتقالات الشرسة التي يشنها النظام السعودي بحق رموز فيه.
ومن المفترض، أن يجمع المؤتمر ممثلين عن منصات «موسكو» و«الرياض» و«القاهرة» للخروج بوفد واحد يمثل المعارضات في محادثات جنيف السورية السورية.
وبعد أخذ ورد طال لأكثر من شهر، قال عضو منصة موسكو للمعارضة، نمرود سليمان، في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: «على مسؤوليتي الشخصية بأن الموعد هو 22-23 من هذا الشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو موعد محدد وثابت».
وأضاف: «أتوقع الأسبوع المقبل ستصل الدعوات حسب أماكن التواجد، وأظن أنه في الأسبوع المقبل ستوجه الدعوات إلى الجميع».
وكان الموعد الذي كشف عنه سليمان حظي بتمهيد من قبل رئيس منصة موسكو للمعارضة قدري جميل الذي رجح أن ينعقد المؤتمر في 22-23 من الشهر الجاري»، لكنه في ذات الوقت نفى في تصريح نشره على حسابه في موقع «فيسبوك» «امتلاك أي معلومات حول التحضيرات، مؤكداً نية الخارجية السعودية دعوة جميع المنصات المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254».
ويشكك مراقبون بمدى النجاح الذي قد يتمخض عنه «الرياض 2» بسبب انشغال النظام السعودي بحملة الاعتقالات الشرسة التي يشنها ولي العهد محمد بن سلمان بحق رموز من الأسرة الحاكمة قد تنازعه على مقعد الحكم تحت ستارة «مكافحة الفساد».
كما يجري الحديث اليوم عن المؤتمر بالترافق مع التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في مدينة سوتشي الروسية والذي ترى فيه جهات معارضة محاولة لقطع الطريق على «الرياض 2».
وفي 2 الشهر الجاري رأى المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» حسن عبد العظيم عضو «الهيئة العليا للمفارضات- منصة الرياض» في تصريح لـ«الوطن» بأن مؤتمر سوتشي محاولة لقطع الطريق على «الرياض 2».
وقال عبد العظيم: إن قرار مشاركة الهيئة في سوتشي يعود للمكتب التنفيذي فيها، مشيراً إلى أن التوجه العام للمكتب يسير باتجاه رفض الحضور «لأن هذا المؤتمر كأنه محاولة لقطع الطريق على المؤتمر الموسع الذي سينعقد في الرياض» في إشارة إلى مؤتمر «الرياض2».
وأدت ضغوط سعودية قادها وزير الخارجية عادل الجبير بنفسه على قادة «الهيئة العليا للمفاوضات» منذ أكثر من شهرين إلى رضوخها والدعوة إلى عقد النسخة الثانية من مؤتمر الرياض الذي استضافته العاصمة السعودية أواخر العام 2015 الماضي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن