سورية

أحرقت عشرات المنازل في الرقة للتغطية على جرائمها … «قسد» تواصل الإفراج عن الدواعش بحجة أنهم مدنيون

| الوطن- وكالات

أطلقت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» سراح عدداً من معتقلي تنظيم داعش الإرهابي لديها في مدينة عين عيسى شمال مدينة الرقة بحجة أنهم مدنيون، وفي الوقت نفسه واصلت إحراق المنازل في الرقة بعد سرقتها للتغطية على جرائمها.
وذكرت وكالات معارضة، أن «قسد» أطلقت سراح 35 معتقلا لديها في مدينة عين عيسى (83 كم شمال الرقة)، بناء على طلب مما يسمى «مجلس الرقة المدني» وشيوخ عشائر المنطقة.
وادعى رئيس «لجنة العلاقات العامة» في «المجلس» عمر علوش، أن بعض المفرج عنهم كانوا يعملون في المؤسسات المدنية لدى تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح علوش، أن المفرج لم يحالوا إلى القضاء، بشرط عدم عودتهم للعمل لصالح التنظيم..!!.
وسبق أن أطلقت «قسد» سراح 86 شخصاً في الثامن من الشهر الجاري، أوقفتهم لمدة شهرين بتهمة انتمائهم لداعش، لتقول بعدها إنهم كانوا موظفين مدنيين لدى التنظيم وليسوا مقاتلين.
وأعلنت «قسد» استيلاءها رسمياً على مدينة الرقة، أبرز معاقل داعش في البلاد، في 20 تشرين الأول الفائت، بعد اتفاق جرى بين التنظيم من جهة و«التحالف الدولي» والميليشيا من جهة اخرى، لتمنع الأخيرة المدنيين من دخول المدنية لتفقد بيوتهم بل وأطلق النار على صدور كل من يحاول الدخول، وذلك بهدف نهب تلك البيوت.
في غضون، نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن صفحة «الرقة تذبح بصمت»، أن مسلحي «قسد» أقدموا على حرق عشرات المنازل في مدينة الرقة بعد سرقتها ونهب ممتلكات الاهالي للتغطية على جرائمهم، بعد مضي عدة أسابيع على الاستيلاء عليها ومنع عودة المدنيين لأحياء وسط وغرب مركز المدينة بحجة وجود الألغام.
كما اتهم الأهالي في الرقة الميليشيا بمواصلة منعهم من العودة لبيوتهم من أجل مواصلة عمليات نهب وتعفيش المنازل.
وبضغط من الأهالي سمحت الميليشيا قبل نحو أسبوع لمئات المدنيين من سكان حي المشلب في الجهة الشرقية من المدينة بالعودة إلى بيوتهم وقد تعرضت غالبيتها للتدمير ونهب الممتلكات معللة قيام مسلحي داعش بإتلافها.
على خط مواز، ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» أن 23 مسلّحاً من ميليشيا «قسد» قتلوا وأصيب آخرون، إثر تفجير أحد مسلّحي داعش حزامه الناسف، بتجمعٍ لـ«قسد» في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن