رسالة حب وتقدير «لصانع الفرح شادي شلهوب»
«يا أمي الحنونة تودعي وعا فراقنا لا تدمعي ولا تدمعي عا فراقنا». شادي «صانع الفرح» رحل شاباً يوم 23/10/2013 ليمزج ما بين فرحه وحضارة عشيقته دمشق العتيقة فتولد من قصة هذا العشق الأزلي حكاية فرح لن تموت، وينتشر عبق الفرح بأرجاء الوطن الجريح فتشفى القلوب الحزينة بابتسامته وتنهض أجنحة أرواحنا المتكسرة أملاً. شادي شلهوب مواليد العام 1991، وواحد من أعضاء جوقة الفرح، تعلم من الجوقة الكثير، كما تعلم من الأب إلياس زحلاوي أنه لا يكفي أن نشعر بالفرح فقط، بل أن الفرح الحقيقي هو الفرح الذي ننقله إلى الآخرين. وهكذا كان شادي. سيبقى اسم شادي محفوراً في قلوبنا كما نسخته ذاكرتنا فلا يفارقنا اسمه وابتسامته. كل الحب والتقدير لروح الفنان الشهيد شادي شلهوب الذي تم تكريمه في يوم الجلاء 17/04/2015، في حفل أقامته سيريتل ونينار FM، حيث أبدعت فيه موسيقا طاهر مامللي التصويرية تناغماً آسراً لترسل إلى شادي ورفاقه رسالة حب «أحبها لأنها بلادي».
شادي شلهوب.. سيبقى صوتك منقوشاً وملوناً كأيقونات الكنائس.