سورية

شهداء وجرحى في خروقات المسلحين لـ«تخفيض التصعيد» .. الجيش يدك الإرهابيين في شرق العاصمة.. ويصد هجوماً بريف محردة

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم – دمشق – الوطن – وكالات

بينما واصل الجيش العربي السوري دك مواقع الإرهابيين في جوبر وعين ترما شرق العاصمة دمشق، صدت وحدات منه هجوماً على نقاطه بريف مدينة محردة، على حين استشهدت طفلة وجرح 5 آخرون في خروقات الميليشيات المسلحة لاتفاق «تخفيض التصعيد».
وفي التفاصيل، فقد أغار الطيران الحربي السوري والروسي بعدة طلعات مكثفة ومركزة على مواقع التنظيمات الإرهابية المتمركزة في قرى قصر ابن وردان والجزدانية والتينة والجنينة في ريف حماة الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير عتادهم.
كما استهدف الطيران ذاته تحركات لـ«جبهة النصرة» الإرهابية في قريتي رملة ورسم الكبارة جنوب غرب بلدة خناصر في بادية حماة الشرقية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من مسلحيها، وتدمير عتادهم.
على خط مواز، خاضت وحدات من الجيش اشتباكات مع الإرهابيين في اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي قتلت وجرحت خلالها العديد منهم، وعرف من القتلى الإرهابيان صلاح خالد الكنا وأحمد إبراهيم الحسن وهما من «جيش العزة».
وأما في ريف محردة، فقد تصدت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة لهجوم شنه مسلحون تجاه حاجزي أبوعبيدة والشلويط شمال المدينة.
وأحبطت وحدات أخرى هجوماً لـ«النصرة» على نقاط عسكرية في محيط محطة محردة الحرارية، بمؤازرة الطيران الحربي، وقتل العديد من الإرهابيين.
وأما في ريف مصياف، فقد أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابيين تفخيخ طريق عبور للجيش في الحولة باتجاه مصياف، وذلك في كمين محكم.
وفي ريف سلمية الشرقي، عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها قرية الظاهرية التابعة لناحية عقيربات على حاويات متنقلة تحوي صواريخ متفجرة ورؤوسها وقذائف هاون كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية بأعمالها الإجرامية.
في غضون ذلك، واصلت الميليشيات المسلحة المنتشرة في ريف حمص الشمالي خرقها لاتفاق منطقة «تخفيض التصعيد» شمال حمص.
وذكر مصدر مطلع في حمص لـ«الوطن»: أن المجموعات المسلحة المنتشرة في مدينة تلبيسة جددت خرقها لاتفاق منطقة «تخفيض التصعيد» شمال حمص واستهدفت نقاط وحواجز الجيش والقوى الرديفة المحيطة بتلبيسة، ما استدعى من قوات الجيش الرد على مصادر النيران ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين طالت لساعات، تزامنا مع حدوث مواجهات أخرى بين الجيش والمسلحين جنوب تلبيسة وارتفاع حدتها وسط قصف مدفعي وصاروخي نفذه الجيش على مواقع المسلحين.
من جهة ثانية واصلت الميليشيات المسلحة المنتشرة في قرى منطقة الحولة خرقها أيضاً لاتفاق منطقة «تخفيض التصعيد» وأصيب مواطنان اثنان في قرية مريمين بريف الحولة في ريف حمص الشمالي الغربي، ورد الجيش بعدة رمايات مدفعية على مصادر إطلاق النيران.
وعلى جبهة شرق لدمشق، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن «الجيش السوري استهدف تحركات للمسلحين على محور جوبر عين ترما بالأسلحة المتوسطة والرشاشة»، على حين أفادت مصادر أهلية في ريف دمشق الجنوبي الغربي لـ«الوطن» بأن «الطيران المروحي استهدف المجموعات المسلحة في محيط بيت جن بالقذائف المتفجرة».
وفي إطار خروق الميليشيات المسلحة المتحصنة في الغوطة الشرقية المتواصلة لاتفاق «تخفيض التصعيد»، أفادت مصادر أهلية «الوطن» أن عدة قذائف هاون سقطت في ‏‫مدينة ‫جرمانا، أسفرت استشهاد الطفلة لبنى محيي الدين بركولي وإصابة 5 مدنيين آخرين.
من جهة ثانية، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ باتريوت لطائرة مسيرة اقتربت من أجواء الجولان العربي السوري المحتل، وفق ما نقل «الإعلام الحربي المركزي»، وبحسب «القناة العاشرة الإسرائيلية»، فإن «الطائرة المسيرة أسقطت في المنطقة المنزوعة السلاح ولم تدخل أجواء الجولان المحتل».
في الأثناء، نفى مركز تنسيق المصالحة الروسي في حميميم ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول هجوم على قافلة عسكرية روسية في محافظة اللاذقية، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني.
وفي إطار المصالحات المحلية في ريفي حلب الشرقي والشمالي، أشارت «سانا»، إلى أنه «تمت تسوية أوضاع 70 شخصاً قدموا من معبر التايهة وطريق عفرين نبل».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن